تعد منطقة الحدود الشمالية من أكبر المناطق في مجال الثروة الحيوانية في وطني ، تعتبر الثروة الحيوانية معيارًا مهمًا لمدى التنوع البيولوجي في أي دولة، وهي مطلوبة لعدة أسباب، سواء كانت اقتصادية أو سياحية أو جمالية أو بيئية، كباقي الدول، تمتلك السعودية الكثير من المناطق الطبيعية، والتي تشمل العديد من أنواع الحيوانات، بعضها نادر وغير موجود في المملكة أيضًا، وفي مقالنا اليوم من خلال سنجيب على هذا السؤال، تطرح وتعلم عن الثروة الحيوانية وكل ما يتعلق بها.

الثروة الحيوانية

الثروة الحيوانية في أي بلد، هي مجموع أنواع الحيوانات الموجودة في أي نظام بيئي لهذا البلد، سواء كان هذا النظام البيئي منطقة برية أو غابة، أو بحيرة أو نهر أبو بحر وما إلى ذلك، والماشية مقياس ثراء الدول في التنوع البيولوجي الطبيعي والطبيعي، ويرتبط هذا التنوع بمدى الحفاظ على الدولة له، حيث يتم تدمير العديد من الثروة الحيوانية من قبل البشر أنفسهم، بما في ذلك الحيوانات المهددة بالانقراض، والتي يتم اصطيادها بطرق غير عادلة وبيعها لغرض، مثل الحيوانات التي تباع مقابل جلودها أو للقرون التي تمتلكها، وهذا ما كان يسمى العديد من الدول حول العالم أنشأت محميات طبيعية وأقرت قوانين تحظر الصيد الجائر وقوانين أخرى تحمي الثروة الحيوانية.

تعد منطقة الحدود الشمالية من أكبر المناطق في مجال الثروة الحيوانية في وطني

تعتبر السعودية، بمساحتها الشاسعة، من أكثر الدول العربية في آسيا من حيث امتلاك أنواع عديدة من المصايد السمكية، ومنها الحيوانات النادرة التي تعيش فقط في هذه المناطق، وتعتبر منطقة الحدود الشمالية من أكبر المناطق في مجال الثروة الحيوانية في المملكة السعودية مما يدل على أن العبارة الواردة في نص السؤال هي

  • العبارة الصحيحة

ما يميز الحيوانات التي تعيش في المملكة، أن معظمها قابل للتكيف مع البيئة الصحراوية الجافة، من حيث قدرتها على تحمل العطش من جهة، لقلة المياه، وبعضها يخزن الماء في منزله الجسم، وهناك حيوانات لا تشرب الماء في هذه البيئات الجافة، بل تحل محلها حول شرب الماء عن طريق تناول الأعشاب الندية.

من أنواع الثروة الحيوانية في المملكة

هناك عدة أنواع من الثروة الحيوانية في المملكة، تشير الماشية الطبيعية ككل إلى الحيوانات الموجودة في الطبيعة، والتي تتعرض للانقراض في بعضها، ولكن يتم بذل الجهود لمنع ذلك، أما الماشية فهي تشمل جميع أنواع حيوانات المزرعة ماعدا الدواجن، وتشمل هذه الفئة في الدول العربية بشكل رئيسي الأبقار والأغنام والماعز والخيول والحمير والبغال، وهي حيوانات يتم استغلالها بعدة طرق وخاصة في المملكة، من السعودية في أنها مفيدة في الركوب واللحوم والصوف واللبن والحليب ونحو ذلك، أما الدواجن فهي حيوانات طبيعية يتم تدجينها أو تربيتها في المزرعة لعدة أسباب منها حمايتها من الزوال، تم تدجين الإبل في السعودية حفاظا على نسلها العربي الأصيل.