حكم الاحتفال بعيد الحب في الشريعة الاسلامية، يعد الحب من أسمى المعاني وأجملها، لأن الكثير من الناس يسعون إلى الشعور بهذا الشعور بقيمة كبيرة، لكن ما يسمى بعيد الحب بعيد كل البعد عن ديننا الإسلامي الحقيقي، لأن هذا العيد بدعة أتت إلينا من خلال مسيحيون، لهذا من خلال مقالنا سنقوم بالتعرف معكم على حكم الاحتفال بعيد الحب لدى المسلمين.

حكم الاحتفال بعيد الحب في الشريعة الاسلامية

الأعياد هي طقس من طقوس الأديان، التي أدانت دينا احتفل بأعياده، ولم تحتفل بأعياد الآخرين، وتعرف أن الانحراف له طرق وتضليل طرق، أثمنها الحفاظ على ولاء الكفار، إذا كان الموالين لديهم أدلة، فإن دليلها هو تقاليدهم، إذا كان للتقليد لقب، احتفال لقبه عطلاتهم، أحد الأعياد المحرمة التي وزعتها وروجت لها في هذا الوقت وسائل الإعلام، والمعروفة باسم عيد الحب، عيد سموه دون اسمه، الترويل وارتداء الملابس، صاحب السمو باسم شريف، لتعزيز التجمع النقي والعفيفة، صاحب السمو عيد الحب، الذي هو في الواقع عيد الخونة والفساد والعري، نشر الرذائل في ملابس الفضائل، وهي سنة شيطانية قديمة، كشفها الله في كتابه، ويكشف أمره لخدمه، قال عن مكر الشيطان مع آبائنا آدم وأمنا حواء.

قصة عيد الحب “الفالنتاين”

احتفل الرومان الوثنيون في الخامس عشر من فبراير من كل عام ، وتزامن هذا اليوم مع عيد الربيع، وفي ذلك الوقت والمسيحية في بداية الدعوة ، أصدر الإمبراطور كلاديس الثاني مرسومًا يمنع زواج الجنود، وراهب مسيحي اسمه فالنتين، هذا القرار  وخلص إلى إخفاء عقود الزواج فعند فضح قضيته حكم عليه بالإعدام، وفي السجن وقع في حب ابنة السجان، وكان هذا سرًا لأن القانون المسيحي يحرمه، الزواج من الكهنة والرهبان، ولكن توسط له لثباته في المسيحية، حيث قدم له الإمبراطور الغفران لتركه المسيحية وعبادة آلهة الرومان، وهو مقرب منه ويجعل منه صهره، لكنه رفض هذا العرض وفضل المسيحية ، فأعدم في 14 فبراير ، 270 م، ليلة 15 فبراير عيد الرومان، و ومنذ ذلك الحين أطلق عليه اسم القديس، وبعد انتشار المسيحية في أوروبا، أصبح العيد 14 فبراير.

تمكنا من خلال هذا المقال التعرف معكم على حكم الاحتفال بعدي الحب لدى المسلمين، وهنا نصل الى ختام مقالنا الى القاء.