ما حكم صرف كل العبادات لله عز وجل، هذا ما سنقوله من خلال سطور مقالتنا، خاصة وأن كل عبادة يقوم بها العبد لله وحده لا شريك له، وأن القرار الحكم الشرعي هو فعل يمر على كافة العباد في امور الحياة، ويجب على كل مسلم أن يتعلم كل تعاليم الشريعة الإسلامية، فقد خلق الله تعالى عباده وجعلهم خلفاء على الأرض لإصلاحها، وبنائها سواء من الانس أو من الجن، وفي مقالنا هذا سنتعرف على حكم صرف كل العبادات لله عز وجل.
ما حكم صرف كل العبادات لله عز وجل
تعتبر العبادات هي الخضوع لله عز وجل، بحيث يقوم العبد بكافة العبادات والطاعات لله وحده لا شريك له، في جميع الأمور منها، الأفعال، والأقوال الظاهر منها والباطن، وأن حكم صرف العبادات لله عز وجل حكم في الدنيا، وفي الأخرة، فإن صرف العبادات لغير الله عز وجل هو شرك بالله، ويجب على المسلم أن يصرف كل عبادة لله عز وجل وحده لا شريك له، حتي لا يخرج المسلم من ملة الاسلام والمسلمين، وقد ورد في القرأن الكريم بأن من مات ولم يتب إلى الله عز وجل فهو من أصحاب النار، فهو من الواجب صرف كل العبادات لله وحده لا شريك له، فيجب أن يكون كل عمل أو قول أو فعل لله وحده، فقد أمرنا الله عز وجل بأن نعبده ولا نشرك به أحد، ويجب أن نطيع أمر الله ورسوله، لذا فإن صرف العبادات لله وحده واجب على كل مسلم موحد بالله.
حكم من صرف العبادة لغير الله في الدنيا والاخرة
إن الله عز وجل هو الخالق الواحد الأحد، ولا شريك له في الحكم والملك، فيجب علينا أن نطيعه ونتذلل له، فهو الأول وليس بعده شيء، وهو الأخر فليس قبله شيء، خالق الملائكة، والانس والجن، لعبادته، فقد خلق الانس لعمارة الأرض، وعبادته وطاعته في كل أمر، وأن لا نشرك به أحد، لذا فإن كل أمر نقوم به من عمل أو فعل أو قول لله وحده، لا شريك له، سواء الظاهر منها أو الباطن، لذا فان فان حكم من صرف العبادة لغير الله تعالي في الدنيا والاخرة هو:
- حكمه في الدنيا: يعتبر شرك اكبر، ويخرج فاعله من الاسلام، وهذا لانه صرف العبادة لغير الله عزوجل.
- حكمه في الاخرة: فان مات علي ذلك، فهو من اصحاب النار خالداً فيها، وهذا في قوله تعالي: “إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار”.