متى توفي الرسول وكم كان عمره، ولما بدأ مرض النبي صلى الله عليه وسلم أصيب بصداع شديد أثناء عودته من جنازة البقيع نزل علي بن أبي طالب إلى غرفته وقبل وفاته بخمسة أيام ارتفعت درجة حرارة جسمه، وتفاقم مرضه، ثم شعر بخفة في جسده فدخل المسجد برباط وخاطب الجالسين على منبره وصلى معهم صلاة الظهر.
متى توفي الرسول وكم كان عمره
رحل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة الموافق سنة 633 م، في شهر حزيران وكان عليه الصلاة والسلام إذ بلغ سنه ثلاث وستين سنة، خلد موته علامة من علامات الساعات، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري عن عوف بن مالك الأشجعي قاله “أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي”.
الساعات الأخيرة قبل وفاة رسول الله
وصفت الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة أعظم الرجال مواقف حرجة للغاية ؛ أولها عندما كان المسلمون يصلون صباح يوم الإثنين وإمامهم أبو بكر ، فنظرت عليهم نظرة مبتسمة بعد أن كشف الستار عن حجرة عائشة ، والثانية كانت في شمس الشروق، في الصباح لما أمره الرسول بحضور ابنته فاطمة – رضي الله عنها – فأسر بها فبكت فأسر بها آخر فضحكت، الأول أنه أخبرها أنه سينتقل إلى الشريك الأعلى، أما الثاني فقال لها إنها أول من يتبعه في بيتها وأنها زعيمة نساء العالمين، و والثالثة: دعوته للحسين والحسن، وتقبيلهما ونصائحه الحسنة لهما، والرابعة: مناشدته لنسائيهما ووعظه.
حال المسلمين بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
حزن المسلمون على موت الرسول ، وانكسرت قلوب الصحابة أشلاء بفقده صلى الله عليه وسلم ، وظهرت مشاعر الحزن في بيان فاطمة – رضي الله عنها – عندما قالت” يا أنَسُ أطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التُّرَابَ”.
نصل هنا الى نهاية هذا المقال بعد ما منا قمنا بالتعرف معكم على عمر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الوفاة.