من هو بابلو اسكوبار السيرة الذاتية، هناك العديد من الرويات التي نسمعها عن أكبر تاجر مخدرات في العالم قبل أكثر من 50 عامًا، وهو بابلو اسكوبار، الذي دائمًا ما كنا نسمع قصص عنه، وقد انتجت العديد من الأعمال الفنية عن بابلو اسكوبار، وفي مقالنا هذا سنتعرف بشكل مفصل عن حياة أكبر تاجر مخدرات بابلو اسكوبار.
من هو بابلو اسكوبار السيرة الذاتية
يعتبر بابلو اسكوبار أحد أكبر تجار المخدرات في عصره، وهو تاجر مخدرات كولمبي من مواليد 1 ديسمبر 1949م، وهو سياسي كولومبي وتاجر مخدرات كبير، وهو ابن فلاح وام معلمة، حيث بدأ بابلو اسكوبار عمله في تجارة المخدرات في السبعينات، واستمر في هذا العمل حتي عام 1993م، وقد كانت ذروة عظمته وشهرته في الثمانينيات، حيث صنف وفق مجلة الفوربس كسابع أغني شخص في العالم، وكانت تقدر ثروته من المخدرات بـ30 مليار دولار، وقد توفي أكبر تاجر مخدرات في العالم بابلو اسكوبار في الثاني من ديسمبر 1993م في مدينة ميديلين، عن عمر أربع وأربعين عامًا، وقد قُتل برصاص الشرطة الكولومبية.
بداية عمل بابلو اسكوبار في تجارة المخدرات
كانت ذروة عمل أكبر تاجر مخدرات في العالم بابلو اسكوبار في الثمانينيات، حيث أسس منظمة كارتل ميديلين بعد تشكيله تحالفات مع عدد من التجار الكبار، حيث كانت المنظمة تحتكر تجارة الكوكايين من الانتاج إلى الاستهلاك، حيث استطاعت أن تسيطر على 80% من الانتاج العالمي من المخدارت، وفي غضون عشرة سنوات استطاع تعزيز امبراطوريته الاجرامية في تجارة المخدرات، حيث أصبح أقوى رجل مافيا في العالم.
بابلو اسكوبار يساعد الفقراء
عمل أكبر تاجر مخدرات في العالم بابلو اسكوبار على تمويل العديد من المشاريع من أجل مساعدة الفقراء من اهل بلده، حيث تشبه بأسطورة القصص الخيالية روبن هود، حيث ساعدته هذه الاعمال الخيرية على حجز مقعد بديل في الكونغرس الكولومبي عام 1982م، حيث تحسنت الصورة السيئة عن بابلو اسكوبار، ولكن هناك العديد من عمليات القتل التي قام بها اسكوبار من قتل مسؤولين حكوميين ورجال شرطة ومدنين، وأيضًا قتل العديد من منافسيه في تجارة المخدرات، وبعد تسريب بعض أعمال اسكوبار في تجارة المخدرات من قبل وزير العدل الكولمبي رودريغو أمر اسكوبار بقتله فورًا.
بابلو اسكوبار يسلم نفسه للشرطة الكولومبية
بعد أن تأسست الجمعية الوطنية عام 1991م، والتي منحت كولومبيا دستورًا جديدًا يحظر تسليم المواطنين إلى الولايات المتحدة، قرر بابلو اسكوبار أن يسلم نفسه إلى الشرطة الكولومبية، ولكن وضع شرط قبل تسليم نفسه وهو أن يسجن في سجن “لاكاتدرال” الفاخر والكبير، ولكن بعد أن كشفت الشرطة الكولومبية بان بابلو اسكوبار مازال يرتكب العديد من الجرائم وهو في السجن، قررت الحكومة نقله إلى سجن عادي مثله مثل أي سجين، وقرر بابلو اسكوبار التخطيط من أجل الهروب من السجن، وبالفعل هرب اسكوبار من السجن في حالة كانت مخزية لسلطة السجون الكولومبية، وفور هروبه شكلت الشرطة الكولومبية فرق بحثية من أجل القاء القبض على بابلو اسكوبار، وبعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تم اطلاق النار عليه وقتله بعد هروبه فوق أحد الأسطح في مدينة ميديلين، وذلك في الثاني من ديسمبر 1993، أي بعد يوم واحد من عيد ميلاده.