من هو رجا سلامة السيرة الذاتية، يبحث الكثير من المواطنين في الوطن العربي على أهم الشخصيات السياسية الموجودة في البلاد، والتي من خلالها يتمكنوا التعرف على حياتهم الشخصية وعلى العديد من الأعمال الذي قاموا فيها خلال سنوات عمليهم، لهذا من خلال مقالنا سنقوم بالتعرف على رجا سلامة بالتفصيل.

من هو رجا سلامة السيرة الذاتية

رجاء بن سلامة باحثة وكاتبة تونسية من مواليد 2 أغسطس 1968 حصلت على كرسي في اللغة العربية وآدابها وحضارتها عام 1985 في دار المعلمين العليا بتونس، ثم شهادة تبريز في اللغة والأدب والحضارة العربية، عام 1988 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس ثم دكتوراه الدولة، في اللغة العربية وآدابها وحضارتها مع أطروحة بعنوان “الحب والكتابة: القراءة في الإرث”، كما درست التحليل النفسي في تونس وفرنسا، وهي من مؤسسي جامعة العقلانيين العرب وجمعية “بيان الحريات في فرنسا” و “الجمعية الثقافية التونسية للدفاع عن العلمانية” تعمل حاليًا محللة نفسية ورئيسة تحرير مجلة الأوان.

قضية رجا سلامة

ونقلت رويترز عن مصدر قضائي لبناني أن النيابة فتحت تحقيقا ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد طلب قانوني سويسري يزعم اختلاس أكثر من 300 مليون دولار من البنك عبر شركة مملوكة للبنك لشقيق سلامة، وأوضح أن “مكاتب رجا، الأخ الأصغر لرياض سلامة، أغلقت بالشمع الأحمر ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والملفات الخاصة به في إطار التحقيق، ولم تصدر النيابة العامة تعقيبًا حتى الآن، بينما رياض ولم يعلق سلامة الذي ينفي وقوع أي اغتصاب وعندما سألته “رويترز” عن فتح التحقيق ضده وإغلاق مكتب شقيقه والملفات المصادرة، لم يرد على تقديم أي معلومات عن شقيقه بحسب الوكالة.

ما هي التهم المنسوبة لرجا سلامة

أغلق القضاء والأمن دائرة من السرية على تفاصيل ملف محافظ مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجاء ، بعد أن اشتبه المدعي العام السويسري في اختلاس أموال من مصرف لبنان، و وقرر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات فتح تحقيق في القضية، لكن بحسب معلومات يومية “الأخبار”، قرر عويدات السبت الماضي، إغلاق مكتب رجا سلامة بالشمع الأحمر، قبل أن يهاجمه النائب العام المالي القاضي جان طنوس المكلف بالتحقيق، وبدعم من قوة فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي صادر طنوس الاثنين، أجهزة كمبيوتر وهواتف من مكتب الأمن وطلب من مكتب تقنية المعلومات تحميل محتوياتها.

فضيحة رياض سلامة واخوه في قضية 300 مليون دولار

في يناير / كانون الثاني ، تلقت السلطات اللبنانية طلب مساعدة قانونية من مكتب المدعي العام السويسري وفقًا لصحيفة Le Temps السويسرية ، أشارت الرسالة السويسرية إلى أن سلامة وقعت عقدًا في 6 أبريل 2002 ، والذي سمح لشركة Forry Associates ببيع سندات الخزانة وسندات اليوروبوند الصادرة عن البنك المركزي مقابل عمولة ، نتج عنها تحويل يورو، 251 مليون ، أو أكثر من 300 يورو ، سمحت للشركة بزيادة حسابها في بنك HSBC في جنيف بمقدار 326 مليون دولار بين أبريل 2002 وأكتوبر 2014.

ما هي الصفقات التي جرت بموافقة المجلس المركزي

نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” ، في تقرير نشرته في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، عن مكتب المدعي العام السويسري أنه يجري “تحقيقًا جنائيًا في شبهات غسل أموال ، فيما يتعلق باختلاس محتمل لصالح مصرف لبنان”، وأنه طلب مساعدة السلطات اللبنانية المختصة “، وفي التقرير ذاته لم ينف محافظ البنك المركزي حدوث الصفقات ، لكنه أضاف أنه “لم يتم استخدام دولار واحد من حساب مصرف لبنان في هذه العمليات ، وأن المجلس المركزي وافق على كل هذه العمليات ” غير أنه رفض الكشف عن السجلات المؤيدة لقرارات المجلس المركزي ، بحجة السرية المصرفية ، بينما كان أربعة أعضاء سابقين في مجلس إدارة مصرف لبنان يعملون خلال تلك الفترة ، حسبما أكدوا للصحفي، أنهم لم يتذكروا قبول معاملات فوري.