هل الميكروب السبحي خطير، عندما يصاب الجسم بالميكروبات سواء كانت بكتيريا أو فيروسات، وينتج الجسم أجسامًا مضادة لها، حيث تقاوم الأجسام المضادة الميكروب وتشجع جهاز المناعة على العمل والتعافي من الميكروب العقدي، وتلعب الأجسام المضادة دورًا مهمًا آخر، وهو مساعدة الأطباء على التعرف عليهم مرة أخرى في حالة مهاجمة ميكروب للجسم لاحقًا، وفي هذا المقال سنتعرف على ما هو الميكروب السبحي وهل هو خطير.
ما هو الميكروب السبحي
هي عدوى بكتيرية تصيب الحلق وتسبب التهاب اللوزتين واحتقان الحلق، وتشبه أعراضه نزلات البرد، وبعد أن تهاجم بكتيريا العقدية الجسم لأول مرة، فإنها تشكل أجسامًا مضادة لـ ASOT، والتي ترمز إلى مضاد الستربتوليسين،وتساعد الجسم على التعرف على الميكروب السبحي في حالة عودة العدوى، ويزداد معدله عند الإصابة بمرض ما.
هل وجود الجسم المضاد ASOT في الجسم يعني وجود حمى روماتيزمية
لا يعني وجود الأجسام المضادة ASOT في الجسم وجود الحمى الروماتيزمية، وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص الحمى الروماتيزمية يشمل العديد من الأعراض في العظام والجلد والمفاصل والقلب، وهناك زيادة في نسبته من أدوية البنسلين طويلة المفعول التي يتم تناولها للأطفال لفترات طويلة.
كيف يتم تشخيص الحمى الروماتيزمية في الجسم
لا تعتمد نسبة ASOT في الدم فقط، لأنها تظل مرتفعة حتى 6 أشهر بعد القضاء على الميكروبات العقدية في الدم، لذلك يجب على الأطباء النظر في جميع الأعراض التي تظهر عند الأطفال، ومن بينهم أيضًل الأعراض في إصابة الطفل بالتهاب شديد في عضلة القلب أو المفاصل وليس مجرد ألم، مع وجود دليل على وجود ميكروبات العقدية مثل أعراض الجهاز العصبي أو الطفح الجلدي، و إذا تناول الطفل البنسلين لفترة طويلة لعلاج المكورات العقدية، فعليه التوقف عن تناوله والنظر في السبب الحقيقي، مثل بؤر الصديد في الجسم، مثل التهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية، التي يمكن أن تؤثر على الطفل من الحقن الخاطئ أو وجود حساسية من الحقن في مرحلة ما، اعلم أنه في حالة أخذ العلاج المناسب، سيتم شفاء الطفل تمامًا من جرثومة المكورات العقدية.
هل الميكروب السبحي خطير
العقدية هي عدوى بكتيرية تصيب منطقة الحلق وتسبب أعراضاً شبيهة بأعراض نزلات البرد، حيث تبدأ الأعراض بالتهاب الحلق وتورم الغدد الليمفاوية على الجانبين (اللوزتين)، وتسبب صعوبة في التنفس وفقدان الشهية وصداع شديد في بالإضافة إلى الحمى، ويمكن أن تنتقل عدوى المكورات العقدية عن طريق التنفس والاتصال المباشر بالمرضى، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة أكثر عرضة للخطر من البالغين.