ما هو نظام سويفت الذي تهدد به اوروبا روسيا، بعد اندلاع مواجهات شرسة بين روسيا وأوكرانيا، وقيام روسيا بغزو أوكرانيا بتدميرها المواقع العسكرية الأوكرانية، حيث بدأ التصعيد بين الطرفين في مواجهة قوية بينهم، وقد فرضت بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة عقوبات صارمة على روسيا بسبب قيامها غزو أوكرانيا بهذه الطريقة، وكان أخر تهديد من أوروبا والولايات المتحدة لروسيا هو تهديها بنظام “سويفت”، وفي مقالنا هذا سنتعرف بشكل مفصل حول ما هو نظام “سويفت” الذي تهدد به أوروبا والولايات المتحدة لروسيا.

ما هو نظام سويفت الذي تهدد به اوروبا روسيا

هددت دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية روسيا بطردها من نظام “سويفت”، وذلك بعد قيام روسيا بغزو أوكرانيا بقوة عسكرية كبيرة، حيث قامت أوكرانيا بالطلب من دول أوروبا والولايات المتحدة بطرد روسيا من نظام “سويفت”، وسيبقي هذا الخيار مطروح وفقًا لتطور الأوضاع في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث يعتبر نظام “سويفت” أقوى سلاح اقتصادي سيتم تنفيذه ضد روسيا.

ما هو نظام سويفت

يعتبر نظام “سويفت” هو نظام لتبادل المعلومات المالية، حيث تديره شركة خاصة منذ عام 1973م، ونظام سويفت اختصار لـ الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، ويتواجد مقرها في بلجيكا في لا هولب قرب مدينة بروكسل، وهي عبارة عن وسيط مبدؤه بسيط، استبدال التكلس بخدمة الرسائل الآلية لكتابة وإرسال أوامر الدفع بين البنوك المختلفة حول العالم، ولا تحتفظ سويفت بالأموال ولكن تسمح للبنوك بإبلاغهابالتبادلات التي تهمها، ويربط هذا النظام اكثر من 11,000 مؤسسة في أكثر من 200 دولة.

المجتمع الدولي يحظر إيران من نظام “سويفت”

وفقًا لـ Euronews، حظر المجتمع الدولي بالفعل بلدًا من استخدام Swift في عام 2012، حيث طردت الشركة 30 مؤسسة إيرانية، بما في ذلك بنكها المركزي، تماشيًا مع عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الجمهورية الإسلامية وبرنامجها النووي، بعد أن وقعت إيران اتفاقًا نوويًا في 2015، انضمت إيران إلى النظام ثم انفصلت مرة أخرى عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة في عهد دونالد ترامب في عام 2018.

كيف عاقبت دول أوروبا والولايات المتحدة روسيا بنظام سويفت

خسرت إيران ما يقرب من نصف عائدات تصدير النفط و 30 في المائة من تجارتها الخارجية نتيجة هذا الربع، وفقًا لمركز كارنيجي في موسكو، وبالنسبة للمفكرين الدوليين المقيمين في موسكو، سيكون التأثير على الاقتصاد الروسي “مدمرًا بنفس القدر”، حيث تعتمد روسيا بشكل كبير على نظام سويفت، مما ينتج عنه صادرات هيدروكربونية غنية بالطاقة بمليارات الدولارات، ويمكن للبنوك الروسية الاعتماد على نظام التبادل المصرفي الوطني في البلاد، ومع ذلك، ستكون صعبة للغاية على المستوى الدولي، وسيكون التأثير الاقتصادي شديدًا وفوريًا.