قصة ريا وسكينة الحقيقية كاملة، ريا وسكينة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر انقسمت الآراء عليهم، هناك من أحصى القتلة المتسلسلين الذين خدعوا النساء لقتلهن وسرقة ذهبهن، وهناك من صدق البطلات الذين قتلوا عددًا كبيرًا من الجنود الإنجليز، لكن هذه القصة حديثة تمامًا وليس هناك الكثير من الأدلة عليها، لكن أفضل دليل يمكن أن يؤخذ من الناس في المنطقة التي تعيش فيها ريا وسكينة، ومن الإشاعات التي طال أمدها.

قصة ريا وسكينة الحقيقية كاملة

قصة أرعبت جميع النساء ، ليس فقط في مصر ولكن أيضًا خارج مصر وهي من أغرب قصص امرأتين غريبتي الأطوار تعيشان في الإسكندرية هربتا من كفر الزيات بسبب كثرة الشكوك حولهما الأولى ريا والثانية سكينة وقعت أحداث هذه الأحداث في عشرينيات القرن الماضي ، عندما كانت وظيفتهم قتل النساء بعد تخديرهن ، ثم سرقة مجوهراتهن ودفنهن في أرض المنزل الذي يعشن فيه الضحية الأولى هي زينب أبو الليل البالغة من العمر 25 عاماً وكان هذا أول تقرير تقدمه زينب والدة نزلة كانت تزورها ولم ترها قالت إنها علمت أنها كانت تزور سيدتين ، ريا وسكينة، تلاها تقرير آخر من محمود مرسي عن شقيقتها زنوبة، التي تُدعى أيضًا ريا وأثارت سكينة في التقرير الشبهات بهم ، فأعلنت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا تغيب والدتها زنوبة ، كما ذكرت في البلاغ سكينة بعد بلاغ من حسن الشناوي عن اختفاء زوجته أصبحت الزوجة النبوية والإسكندرية في سيرة سرقة النساء ، وبعد فترة وجيزة قدم محمد أحمد رمضان تقريراً عن اختفاء زوجته البالغة فاطمة ، وهي تبلغ من العمر 50 عاماً ، وهنا ذكر هذا الرجل زوجته كان لها ذهب أصلي ، ثم لاحظ محافظ الإسكندرية أنه أثناء السطو على هؤلاء النسوة ، تمت سرقة الذهب الذي في حوزتهن.

ماذا كانت تفعل ريا وسكينة مع السيدات

ومن القصص التي روجها الناس أن أسلوب العصابة في خطف النساء كان التحدث إليهن ومن ثم كسب ثقتهن على سبيل المثال، ذهبت ريا إلى السوق واختارت الضحية التي ترتدي المجوهرات والحلي، وبعد الحديث معها والاقتراب منها، تبدأ بتقديم أدوات للضحية من منطقة الجمارك وتزعم أنها رخيصة ثم ريا يستدرج الضحية إلى المنزل حيث ينتظرها باقي أفراد العصابة ثم يتم قتل وسرقة المجوهرات وحفرها في المنزل.

جميع الجرائم التي ارتكبتها ريا وسكينة

جاءت النبأ الأول من زينب حسن (40 عاما) عام 1920، وأشارت في شكواها إلى اختفاء ابنتها نزلة أبو الليل البالغة من العمر 25 عاما من دون سرقة منزل وانتهى تقرير الأم بمخاوف من اختطاف ابنتها بنية سرقة مجوهراتها، أما البلاغ الثاني  فقد جاء منتصف شهر مارس من نفس العام، عندما استلمه رئيس نيابة الإسكندرية من محمود مرسي الذي أعلن اختفاء شقيقته زنوبة، ورغم أن صاحب البلاغ ذكر اسمي ريا وسكينة وأنهما كانا آخر من شوهد مع أخته، فإن السلطات استبعدتهما من التحقيق.