ما هي قوات الرد السريع التابعة لحلف الناتو المقرر نشرها، اندلعت أصوات الانفجارات، صباح الجمعة، في العاصمة الأوكرانية كييف، بحسب مصادر إعلامية، غداة الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويؤكد أسوأ مخاوف الغرب، وأبلغت أوكرانيا عن تدفق مجموعات من القوات عبر حدودها إلى مناطق تشيرنيهيف وخاركيف ولوهانسك في الشرق والهبوط في الجنوب، بينما نتابع آخر الأخبار حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وآخر المدن الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، وما هي قوات الرد السريع التابعة لحلف الناتو المقرر نشرها.
ما هي قوات الرد السريع التابعة لحلف الناتو المقرر نشرها
قال أمين عام حلف الناتو: “نحن ننشر للمرة الأولى قوة الرد الدفاعي الجماعي لتجنّب أيّ توسّع إلى أراضي الحلف”.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أمس الجمعة، أن الحلف بدأ في نشر عناصر من “قوة الرد”، من أجل تعزيز قدراته الدفاعية والاستعداد للرد السريع على أي تطورات بعد إطلاق عملية عسكرية روسية في أوكرانيا صباح الخميس.
وصرح للصحفيين بعد قمة افتراضية عقدها الحلف “للمرة الأولى، ننشر قوة دفاع جماعية للرد لتجنب أي انتشار (صراع) إلى أراضي الحلف”.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو أن “الرد هو تعزيز قدرة الحلفاء على الردع والدفاع، وقد قام الحلف بتفعيل خططه الدفاعية يوم الخميس ونشر عناصر من قوات الرد التابعة له”.
وتتألف القوة من 40 ألف جندي وتركز على قوة المهام المشتركة البالغ قوامها 8 آلاف جندي بقيادة فرنسا حاليًا، ويضم لواء وكتائب متعددة الجنسيات بدعم من الوحدات الجوية والبحرية والخاصة.
يقول أتلانتيك إن بعض الوحدات قد تكون جاهزة للتحرك في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ستولتنبرغ، إن هذه هي المرة الأولى التي يحشد فيها الناتو “قوات الرد”، والتي تتميز “بالمرونة والمصداقية القتالية التي يمكن استخدامها بعدة طرق”.
اخر ما توصلت إليه الحرب الأوكرانية الروسية
أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية، اليوم السبت، مقتل 198 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، في غارات روسية، فيما تصاعد الصراع إلى قتال في شوارع العاصمة كييف، ولم يتضح إلى أين تتجه روسيا في أوكرانيا، لكن وبحسب ما ورد تمكن المسؤولون الأوكرانيون من الرفض منذ الهجوم، فقد أكدت وكالة أسوشيتيد برس استمرار القتال بالقرب من العاصمة كييف وفي ضواحي المدينة، وهناك صراعات على أطراف المدينة تظهر وحدات روسية تستكشف الدفاعات الأوكرانية لتمهيد الطريق للقوات الروسية، ويتضح التحرك السريع للروس بعد ثلاثة أيام من القتال المتواصل في أوكرانيا، وهذا قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة الديمقراطية في أوكرانيا وزعزعة النظام العالمي بعد الحرب الباردة.