قصة الامام الكاظم كاملة، موسى الكاظم بن جعفر (7 صفر 128 هـ – 25 رجب 183 هـ) هو أحد أبرز المسلمين والإمام السابع للشيعة والده جعفر بن محمد الصادق من علماء الإسلام، أمضى جزءًا من حياته في السجن وعاش فترة حساسة في التاريخ الإسلامي، ألقابه أبو إبراهيم وأبو الحسن وألقابه الشيعية تشمل: الكاظم  العبد الصالح باب الحوايج وسيد بغداد.

قصة الامام الكاظم كاملة

حرص هارون الرشيد على قمع الشيعة، ومنهم موسى كاظم ، فحكمت عائلة العباس وأمرت بالقبض على موسى الكاظم، فاعتقل عام 179 هـ أثناء صلاته في المسجد النبوي، أثر على عيسى ومن معه في السجن، مما أدى إلى وصول العلماء إليه سراً، فطلب هارون من عيسى بن جعفر اغتيال الكاظم ، فلم يجبه.

حياة الإمام الكاظم

ولد موسى الكاظم بن جعفر في قرية تسمى الأبوع وكانت ولادته يوم الأحد السابع من شهر صفر سنة 128 وقيل في سنة 129 هـ في أيام القاعدة مروان بن محمد بعد ولادته بقليل ، سافر والده جعفر الصادق إلى المدينة المنورة وقدم للناس وجبة طعام عامة لمدة ثلاثة أيام بعد ولادة موسى الكاظم، وتشير بعض المصادر إلى أن الصادق قدم له عناية وحبًا خاصين ، لدرجة أنه عندما سئل عن مدى حب نجله الكاظم أجاب “وددت أن ليس لي ولدٌ غيره لئلا يشركه في حبي أحد”، يرى الشيعة أن هذا ليس مجرد حب متأصل حيث يحب كل أب ابنه ولكنهم يعتقدون أن جعفر الصادق أراد أن يوضح لشييعه أن موسى الكاظم هو الإمام الشرعي من بعده انطلاقا من اعتقادهم أن الإمامة منزلة كمنزل الرسول لا يمكن السيطرة عليها بالتنازلات أو الغرائز العاطفية ومن هذا المنطلق ترددت أنباء عن أن جعفر الصادق كان يحذر شيعة دائما من أن موسى الكاظم هو الإمام من بعده وأن موسى الكاظم كان في ذلك الوقت شابا لا يزيد عمره عن خمس سنوات.

حياة الإمام الكاظم السياسية

كانت العلاقة بين العلويين والخلافة متوترة دائمًا ورث موسى الكاظم تاريخًا دمويًا لعلاقة السلطات مع آبائه وأجداده، كمقلدين للشيعة وقادة الجماعة التي تمثل أقوى معارضة للعباسيين وأجدادهم جلب النظام الأموي لهم قمعًا واضطهادًا كبيرًا وصل في كثير من الحالات إلى الإرهاق الجسدي، وكان موسى الكاظم قد اعتقل في عهد الخليفة المهدي الذي أمر محافظه في المدينة المنورة باعتقال موسى الكاظم وإرساله إلى بغداد، ولكن سرعان ما تم الإفراج عن الكاظم وإعادته إلى المدينة المنورة. وبحسب الأنباء، رأى المهدي حلما أخافه فأطلق سراح الكاظم على الفور.

الى هنا نكون وصلنا معكم الى نهاية هذا المقال الذي قمنا من خلاله بالتعرف على الإمام الكاظم، وانتظرونا في مقالات أخرى للتعرف على قصص الرسل والأنبياء في مقالات قادمة، الى القاء.