كم يبلغ انتاج قطر من الغاز لعام 2023، في نفس الوقت الذي تعمل فيه قطر على ترسيخ مكانتها في خنق الغاز الطبيعي المسال كأكبر مصدر للغاز في العالم، فإنها تتجه بقوة نحو تحول كامل نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون من خلال اعتماد أكبر حماية بيئية، المعايير في صناعة الغاز وقد أكد هذا النهج أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى والذي أكد فيه اهتمام بلاده بقطاع الطاقة وقال إن “تغيير اسم قطر للبترول إلى قطر للطاقة، يعكس دعماً حقيقياً قطر تتجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة “.
كم يبلغ انتاج قطر من الغاز لعام 2023
قطر هي أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تشكل احتياطيات الغاز الطبيعي في قطر حوالي 15٪ من احتياطيات الغاز الطبيعي المكتشفة في العالم، ارتفع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي بنسبة 17.9٪ ، أو 5.8 مليار متر مكعب ، كما أنه الأسرع نموًا في الجزء الشرقي تمثل منطقة غاز الشمال معظم إنتاج قطر من الغاز، وتم اكتشافها في عام 1971، حيث يبلغ أكثر من 100 مليون طن في السنة الواحدة.
اقتصاد قطر من الغاز
أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم ، حيث تجاوزت الصادرات 83 مليون طن بحلول عام 2020، ويقدر حجم صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان بنحو 7.25 مليون طن سنويًا ، وهي مدرجة في اتفاقيات طويلة الأجل وهذا يمثل زيادة بأكثر من 10 ملايين طن في عامين، ”تعد اليابان ثاني أكبر اقتصاد في آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أي تهديد غربي لإيران ، قائلة إنه قد يؤدي إلى نقص إمدادات النفط الخام ، بحسب عبد الله البدري ، الأمين العام للمنظمة وصرحت طهران عبر مسؤوليها أكثر من مرة أن كل عمل عسكري ضدها هو نتيجة برنامجها النووي.
رؤية قطر للبترول لعام 2040
وتتوقع قطر للبترول أن يستمر الطلب العالمي على الغاز في الزيادة خلال العقدين المقبلين، ليبلغ ذروته في عام 2040 ، وهذه التوقعات مختلفة تمامًا عن تلك الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية في مايو الماضي، وفقًا لتقرير نشره موقع بلومبيرج الأمريكي، تقدر قطر للبترول أن الاستهلاك العالمي للغاز سيرتفع بنسبة 1.5٪ سنويًا، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي القوي والانكماش في الصناعة القائمة على الوقود الأحفوري.
هكذا نكون وصلنا بكم الى ختام حديثنا في هذا المقال انتظرونا في مقالات أخرى قادمة، الى القاء.