سبب قطع العلاقات مع دولة تايلند، التجارة عبر الحدود هي أحد الأشياء التي يجب على كل دولة التفكير فيها أكثر من غيرها، حيث تجني الدول فوائد كبيرة من هذه المشكلة ومن خلال العلاقات الجيدة بين البلدين، تتاجر هذه الدول مع بعضها البعض، على سبيل المثال تشارك البلدان في مجموعة متنوعة من التفاعلات مع الدول الأخرى لإيجاد حلول لمنع الانهيار الاقتصادي، خاصة إذا كانت هذه البلدان تعتمد على المساعدات والمساعدات.
سبب قطع العلاقات مع دولة تايلاند
العلاقات بين السعودية وتايلاند في أسوأ حالاتها منذ عام 1989، عندما اندلع هذا التنافس بين البلدين بعد أن سرق عامل تايلاندي يعمل في المملكة العربية السعودية العديد من كيلوغرامات المجوهرات من قصر أمير سعودي، حيث كانت هذه المجوهرات تصل إلى حوالي 90 كيلوغراما، مما يعني أنها بلغت 20 مليون دولار، وكانت واحدة من هذه المجوهرات (الماس الأزرق)، تعتبر واحدة من أغلى المجوهرات الحالية، وقتلت ثلاثة دبلوماسيين سعوديين في تايلاند في ظروف غامضة، والثانية ضد الصاوي في تايلاند بعد أن تحول العديد من الرجال الأشرار في تايلاند إلى أحداث دموية ضد العديد من السياح السعوديين، حيث كانت هذه ثلاثة حوادث اختلفت عن بعضها البعض، ولكن حملت نفس الفكرة الدموية التي نراها في بعض الأحيان في الأفلام في تايلاند.
قصة الماسة الزرقاء كاملة
أدت هذه القصة المنتشرة على نطاق واسع إلى عمل أحد العمال التايلانديين في أحد قصور الأمراء “الأمير فيصل بن فهد” حيث كان هذا العامل ينوي سرقة هذه المجوهرات الثمينة، واعتقد أنه لن يعرفه أحد، حيث كان، دخل العامل التايلاندي القصر لسرقة المجوهرات، حيث كان الأمير يسافر مع أسرته وبدأ العامل في سرقة هذه الأحجار الكريمة ولكن سرعان ما ظهرت القضية وتم القبض عليه، فأصبحت هذه القضية سبب الكسر- بين البلدين، حيث تم النظر فيه، وتعد هذه القضية من أخطر القضايا التي شهدتها المملكة في ذلك العام ونتيجة لذلك قُتل العديد من الصدريين في تايلاند.
سبب قطع العلاقات السعودية مع تايلاند
يعود السبب الرئيسي لقطع العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإقليم التايلاندي إلى سرقة عامل تايلاندي لماسة زرقاء نادرة وعمليات القتل التي أعقبت ذلك ، وفشلت السلطات التايلاندية رسميًا في التعامل مع الحدث من السرقة التي اعترف بها العامل التايلاندي، لكن تسليم المجوهرات كان دليلاً على تزوير وإخفاء بعض المجوهرات الأخرى، وأعلنت المملكة من خلال وزارة الخارجية أنها لا تشكك في العدالة القضاء التايلاندي، لكن ما حدث يثير الشكوك حول تغيير القضاة في البرلمان.
تطور العلاقات بين السعودية وتايلند
تعرضت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية لتطورات خطيرة ، لأن السلطات التايلاندية لم تتفاعل بشكل إيجابي مع جريمة السرقة والقتل التي أعقبتها ، حيث أوقفت السلطات السعودية إصدار التأشيرات للعمال التايلانديين الذين دخلوا البلاد المملكة، ومنعت المواطنين السعوديين من الذهاب إلى تايلاند ، عدد العمال التايلانديين من 200 ألف عام 1989 م أقل من 10000 عامل في عام 2008 بعد الميلاد أدى هذا الاضطراب إلى أضرار جسيمة للاقتصاد التايلاندي بعد انسحاب رجال الأعمال السعوديين، استثمارات من تايلاند وأوقفت جميع التجارة مع المملكة العربية السعودية.