من اول من اسلم من الموالي، أنزل الله سبحانه وتعالى الإسلام على سيدنا محمد بن عبد الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليهدي الناس ويخرجهم من الظلمات وإلى طريق الضلال والكفر والفجور في سبيل الحق والعدل والإيمان بالله سبحانه وتعالى ، وكتبه ، وملائكته ، ورسوله ، وآخر يوم ، ودينونة الله ، ووصاياه ، حيث يتحقق الإسلام بالعمل بالركائز الخمس ،  هي “الصلاة، الشهادتان، الصوم، حج البيت لمن استطاع إله سبيلا”.

من اول من اسلم من الموالي

استخدم المسلمون غير العرب الذين قدموا من جميع أنحاء العالم وخارج شبه الجزيرة العربية ، بما في ذلك الفرس والأفارقة والأكراد والأتراك ، ومصطلح الموالي على نطاق واسع خلال الخلافة الأموية ، وكانوا تجارًا وأصحاب ملوك و والحرفيين ، واعتمدت عليهم السلطة في جلب قوتهم ودعمهم لأسرهم ومعيشة كثير من العرب وسكان الجزيرة العربية.

أول من أسلم من النساء

اسمها الكامل: خديجة بنت خويلد بن أسد القرشي زوجة خير الخلق ، وأنقىهم رسول الله محمد المختار ، وعليه خير الصلاة والسلام الرسول والأم من جميع أبنائه ما عدا إبراهيم حيث عاشت خديجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، ووجدت نبوة النبي ، حيث كانت زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة في قلب زوجها ، حيث كان سالما وآمنا ، وأنجبت رسل الله كلاهما (القاسم ، عبد الله ، زينب ، أم كلثوم ، رقية ، فاطمة).

أول من أسلم من الرجال

كان أبو بكر الصديق واسمه الكامل عبد الله بن أبي فخامة التيمي القرشي أول من اعتنق الإسلام صلى الله عليه وسلم بشر في الجنة، والخليفة الأول بالهدى الصحيح، حيث تولى الحكم بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر أبو بكر الصديق خير، الناس بعد محمد النبي، الصحابي الأكثر وفاءً لرسول الله، والأقرب إلى قلب رسول الله، حيث كان أول من انتقل معه إلى يثرب ولد أبو بكر عام 573 م في مكة بعد عام الفيل ، وكان من أهم رجال قريش في عصور ما قبل الإسلام وكان له ثروة كبيرة.