ماذا حدث في ليلة النصف من شهر شعبان، يعتقد الكثير من المسلمين أن شهر شعبان له خصائص خاصة وخدمات عبادة منفصلة لبقية الشهر وهذا منهج إلى الله تعالى وإدراك لفضل العبادة هذا الشهر حسب الاعتقاد السائد عندهم ، وقد دارت نقاشات كثيرة بين الناس عامة حول أولوية شهر الشاه التحريم وخصوصياته بالثبات أو الوقوف منذ شهر شعبان هل هناك فرصة خاصة للوقوف والاحتفال أو أي شيء آخر هذا ما تدور حوله هذه المقالة.

ماذا حدث في ليلة النصف من شهر شعبان

ومن الأحاديث التي ذكرت فضائل نصف ليلة شعبان بسلسلة نقل يمكن استحضارها ما يلي:

  • ما رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).

حكم قيام ليلة لنصف من شعبان

  • وقد أوصى جمهور المحامين بأداء المساء منتصف شعبان بسبب تعرض المؤمن لرحمة الله ومغفرته – سبحانه – وغفرانه، وقد روى الإمام ابن تيمية أن جماعات السلف تنهض في هذه الليلة.
  • كره علماء المالكي والحنفي الالتقاء قبل صلاة شعبان منتصف الليل في المسجد أو في أي مكان آخر ، واعتبروا ذلك من البدع التي لم تدخلها الشريعة لأنه يدخل فيها بعض المسلمين في إقامة صلاة خاصة فيها تسمى صلاة الرغائب ، وبهذا القول ذهب الإمام الأوزاعي وعطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة أول ليلة جمعة في رجب ، ومائة وحدة صلاة عند منتصف ليل شعبان، وهاتان الصلاتان بدع منبوذة وإدانة ، ولا ينخدع بذكرها في كتاب قوة القلوب والإحياء، العلوم الدينية ، ولا مع الحديث فيها، لأن كل هذا خطأ).

فضل صيام ليلة النصف من شعبان

فذكر في الحديث النبوية الشريفة وقال صلى الله عليه وسلم “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فان الله تعالي ينزل فيها لغروب الشمس إلي سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، إلا مسترزق فأرزقه، إلا مبتلي فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر”.