هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد مما يبحث عنه كثير من المسلمين لشوقهم لقبول زكاة الفطر وخوفهم من تضييع الوقت لأنهم يبحثون عن توضيح في الأمر. وهل يجوز تأجيل زكاة الفطر إلى آخر صلاة العيد، وقد أورد العلماء تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع، وستبين من خلاله أحكام شرعية أخرى.

معنى وضوابط زكاة الفطر

زكاة الفطر هي زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك، وتدفع لكل مسلم عن نفسه ويلزمه إنفاقها، إن وجد، بالإضافة إلى طعامه في نهاره وليلته. طعامهم ليلا ونهارا عيد الأضحى والله ورسوله أعلم.

هل تخرج زكاة الفطر بعد صلاة العيد

يرى بعض العلماء أنه لا ينبغي تأجيل زكاة الفطر بعد صلاة العيد، بينما يرى آخرون بجواز تأجيلها إلى غروب الشمس يوم الاحتفال. لا تزول مع آخر زمانها ؛ لأنها واجبة على المسلم على من يملكها من فقراء ومحتاجين، فيستحقها، واختلفوا في وجوبها، فيقال وجوبها. عند غروب الشمس في آخر يوم من رمضان وقيل جائز فجر يوم عيد الأضحى، ويجوز في أقوى وأرجح أن يخرج قبل العيد بيوم أو يومين. والله ورسوله أعلم.

قرار تأخير إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون سبب وجيه

وقد قرر بعض العلماء، ومنهم الظاهرية وابن القيم وابن تيمية، عدم جواز تأجيل زكاة الفطر بعد صلاة العيد بغير عذر، وذلك لعموم الأدلة الشرعية المقدمة، مبينة. الأمر بإخراجها قبل الصلاة، فمن دفع بعد الصلاة يخطئ لأنه خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

متى تخرج زكاة الفطر ومتى تنتهي

عند بعض العلماء تجب زكاة الفطر عند غروب الشمس في آخر يوم من رمضان، وعلى غيرهم – فجر عيد الأضحى. قال عن ابن عباس قال شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر تطهيرا للصوم من عدم اللائق وطعام للفقراء، ومن أخرجها قبل الصلاة فهو مطهر. الزكاة الجائزة، ومن يخرجها بعد الصلاة من الصدقات. [3] وأفضل وقت لإخراجها يوم عيد الأضحى قبل صلاة العيد، وهي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينتهي وقتها بانتهاء صلاة العيد، ولا يمكنك التأخير في ذلك.

تقرير تأجيل دفع زكاة الفطر ابن باز

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وما حكم تأخيرها عن المدة المقررة، بعذر مقبول أو بغير سبب.

“على الإنسان إذا كانت الزكاة أن يعطيها للفقراء المحتاجين الموجودين ولا يؤخرها بمرور الوقت، فاليوم واليومان مثل التاسع والعشرين أو الثامن والعشرين أو الثلاثين، ولا يؤخرها. حتى انتهاء الصلاة، فإن تأخرها ثم ارتكبها وتاب أمام الله، فيكفي هذا التعويض، وعليه أن يتوب أمام الله، وهذا يكفي.

حُكم من نسي إخراج زكاة الفطر وأخرجها بعد الصلاة

أهل العلم الذين اختاروا أن آخر مرة في زكاة الفطر هي صلاة العيد، قالوا من يؤجل صلاة النسيان فلا بأس به. المسلم لا يأثم بهذا حتى ينساه، ويعفى منه إذا دفعه بعد الصلاة، وبعد ذلك فاته ميعاد الأولوية، أما إذا أخره عن قصد أو بغير قصد أو نسيان إلى ما بعد الصلاة هناك. لا بأس في ذلك، وهو مقبول، وأهم شيء أنه لا يؤخره إلى غروب الشمس، والله أعلم.

بهذا يخلص مقال “هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد” الذي أوضح عدة أحكام شرعية في زكاة الفطر وحكم تأجيلها بغير عذر ومبرر.