من هي الصحابة التي كان مهرها القرآن وهي معروفة بخالة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من الرضاعة فهي من أوائل الأنصار الذين اعتنقوا الإسلام لأنها اعتنق الإسلام عندما كانت الدعوة الإسلامية سرية، وهذا يساعدنا على معرفة المعلومة الصحيحة عن الصحابي الذي كان مهره القرآن. إلى شرح لبعض المواقف التي دلت على صبرها وشجاعتها في الإسلام، كما سيتم شرح بعض فضائلها.

معلومات عن الصحابي مهره القرآن

تعتبر من أصحاب الإسلام السابقين من الأنصار، فهي أم أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت حاضرة في إحدى المعارك. الرسول – صلى الله عليه وسلم – هناك حيث عُرفت بأنها من أكرم النساء في المهر، وكان مهرها القرآن الكريم، ومن خلال الموقع الرسمي نجد أن الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح. الصحابة

  • أم سليم أنصاري.

عن أم سليم الأنصاري

تعتبر أم سليم الأنصاري أم سليم بنت ملحان بن زيد بن حرم الأنصاري، وقد أطلق عليها عدة أسماء منها سهل ورميلة ومالك والرميسة، ومن مالك بن النضر وأنجبت أ. . بن مليكو لما غضب عليها زوجها حين أسلمت ودخلت الشام وماتت كافرة، ثم تزوجت من أبو طلحة الأنصاري وكان مهرها إسلامها وأنجبت أبا عميرة وعبدالله. كما يقولون لها أم سليم الخزرجية حيث تعرف قبيلة الخزرج إحدى القبائل التي انتقلت إلى يثرب لدعم الدين الإسلامي مع المسلمين من قبيلة أوس.

فضائل أم سليم الأنصاري

ويقال إن لأم سليم بنت ملحان العديد من الفضائل حيث شفت الجرحى وعالجت المرضى في بعض الغزوات، ومن أبرز فضائلها ما يلي

  • معركتها مع الرسول لما قاتلت في معركة حنين مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحملت معها خنجر لتهاجر.
  • أخبرها النبي أنه رآها في الجنة أخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها من أهل الجنة عندما شاركت معه في إحدى الغزوات. قال عبد الله – رضي الله عنه – رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (رأيتم كيف دخلت الجنة، فأنا في رميسة زوجة أبي طلحة.

مواقف الصحابي أم سليم الأنصاري

للرفيقة أم سليم الأنصاري مناصب عديدة، فمن المعروف أنها شاركت في بعض المعارك مع رسول الله، وقامت ببعض الأعمال وساعدت المسلمين، ومن أبرز مواقعها في الإسلام ما يلي

  • شجاعة أم سليم الأنصاري من المعروف أنها شهدت غزوة حنين وهي حامل بابنها عبد الله بن أبي طلحة وهي تحمل خنجرًا بجانب الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسقت عطشى وعلاج الجرحى والجرحى.
  • صبرها على وفاة ابنها أنجبت أم سليم طفلًا أصيب بمرض خطير وأصيب أبو طلحة بمرض ابنه وعندما خرج مع الرسول للصلاة مات الصبي حينها وطلبت من الجميع عدم إخبار أبو طلحة. وعندما سألها عن ولده قالت إنه نائم، ثم تقدم العشاء لضيوفه، وفي الصباح أخبرته عن وفاة ابنه، فصبرها يدل على الحكمة والتأني في إخبار زوجها. الذي حدث لها.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد التعرف على الصحابة مهرهم القرآن، وإلقاء نظرة عامة على الصحابة الذين مهرهم القرآن الكريم، والإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، في إضافة إلى بيان فضائل ومكانة أم سليم في الإسلام.