هل يجوز إخراج زكاة الفطر، وما حكم إخراج زكاة الفطر على هيئة صاع ممزوج بالطعام، وهل يجوز إخراج قيمتها من النقود الكسل والفحش والرحمة على الفقراء والمحتاجين، وفيه ينير في حكم إخراج زكاة الفطر من التمر والالتحاق بها.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر بالتمر
اعتقد أهل العلم بجواز إخراج زكاة الفطر إذا كانت من رزق أهل البلد، وإذا لم تكن معيشتهم فلا يجوز، فلا يجوز. يجوز في زكاة الفطر، وفيها خلاف بين أهل العلم. وهذا جائز، كما نقل عن النووي قوله (وجب الغريزة من معظم كفاف الوطن، ومع هذا قال مالك، وقال أبو حنيفة هذا اختيار، ومن كلام رواية أحمد أن خمسة أعراق فقط تقدم التمر والزبيب والحنطة والشعير والشوفان “، وهذا حسب أسياد المالكيين قد اكتمل. معظم الطعام يتكون من تسعة أشياء وهي القمح والشعير والطمي والذرة والدخن والتمر والزبيب والأرز والبطاطا إذا لم يأكل الناس سوى هذه.
هل يمكن إعطاء التمر والشوفان زكاة الفطر لمن لا يعتبرها طعاما
وقد ذكر العلماء في سؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر في التمر، وأن ما يخرج في زكاة الفطر من طعام أهل البلد ؛ لأنه من أغذيتهم. في ذلك الوقت، وقد ورد في الموسوعة الفقهية “يعتقد المالكي أنها تأتي من معظم أغذية البلاد، مثل العدس، والأرز، والفول، والقمح، والشعير، والطمي، والتمر، والشوفان، والدخن”. وكل شيء آخر غير مقبول، إلا إذا أكله الناس وتركوا الأنواع السابقة “. أشبعوا الفقراء من الفقر والحاجة يوم عيد الأضحى، والله ورسوله أعلم.
زكاة الفطر طعام البلد صاع
بيان هل يجوز إخراج زكاة الفطر مع التمر، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين في صورة تمر أو شعير أو طعام، وأمر المسلم بأدائها قبل صلاة العيد، وهذا ما روي من كلام أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في صحيح أنه قال أعطينا الفطر. فطر الفطر صاعا من طعام، أو صاع شعير، أو صا تمر، أو صاعًا، أو صاعًا، أو صاعًا زبيب “. حيث أوضح العلماء أن الطعام هو غذاء أهل البلد مهما كان. الزكاة عزاء للفقراء، ولا تعزية إلا بطعام أهل البلد. فالمطلوب من صاع المسلم من كل الأجناس، إذا كانت هذه الأجناس من قوت أهل البلاد، والله ورسوله أعلم.
هل يمكن إخراج زكاة الفطر
لم يتفق العلماء على مسألة إخراج زكاة الفطر نقدا، إذ اعتقد الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن زكاة الفطر تخرج من طعام أهل البلد وهي أكثرها. يرجح طعامهم، ولا يجوز إعطائه بدونه، وهو الراجح والصحيح، وأما الإمام أبو حنيفة، فقد اختار أن يكتفي بإخراج زكاة الفطر، لأن ابن تيمية هو الذي قال ذلك. يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر من مالها، إذا كانت لمنفعة الفقراء، لتزداد حاجته إلى المال، أو أن يكون المال أنفعه، وقيل إذا أراد المسلم إخراج زكاة الفطر في بلده، فالأولى له أن يخرجها بالصاع مع طعام أهل البلاد.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر على أنواعها
على قولين في إخراج نوعين أو أكثر من الزكاة في جريدة زكاة الفطر قولين، وهما
- القول الأول قالوا باطل وغير كافٍ، وهذا قول الشافعية وابن حزم الظاهري ومن قبل أن ظاهر النصوص الشرعية يدل على أن زكاة الفطر كانت صحيحة من نوع معين من الطعام. وعن ابن حزم أنه قال لا يجزئ أن يعطي المرء صاعًا من شعير وبعض التمر لا إطلاقاً ؛ لأن هذا كله ليس مما فرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم “.
- القول الثاني صحيح ويكفي في زكاة الفطر، أي أن الحنفية والحنابلة الذين التفتوا إلى المعنى قالوا إن صاعة الطعام ولو اختلطت تصل إلى مقصدها، وهو كفاية الأكل. فقير، وطهارة للروح، وتوزيع الصدقات، قال ابن رجب الحنبلي إذا صاعت صاعًا في الفطر، والمذهب قصاص.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، فهل يجوز إخراج التمر في زكاة الفطر، حيث تم تعديل حكم توزيع أنواع كثيرة من الطعام في زكاة الفطر، والسنة النبوية الجليلة. وأوضح في ذلك.