محبة الرسول هي مصدر الاصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي بعثه الله بالدين الحنيف رحمة للعالم أجمع، ونور هذا الكلام مرتبط بجواب سؤال حب الرسول. صلى الله عليه وسلم أصل ما.
محبة النبي تأتي من الأساسيات
علينا كمؤمنين أن نحب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نزلنا رحمة للعالمين، وجواب السؤال المطروح هو
- محبة الرسول من اصول الايمان.
كيف لا يجد العبد المسلم حلاوة حقيقية في الإيمان إلا إذا أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم حيث ينبع الإيمان وحلاوته عندما يقترب الله ورسله إلى قلبه من عائلته، وإن أحب أحدًا، أحبّه في الله.
ما هي علامات حب الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد معرفة أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم من أسس الإيمان، ننتقل إلى الحديث عن التي تدل على حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم. نلاحظ ما يلي
- اتبع تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم.
- – ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكثير عنه، كيف كثيرا ما يذكر الحبيب حبيبه حتى يجد الحب من كل قلبه.
- وجوب حب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- – حفظ السنة النبوية بمنع التحريف فيها، ونقضها، والاستخفاف بأقوالها بلغة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي سياق متصل بالحديث عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم كأحد أسس الإيمان، يمكن ملاحظة أن العلماء أوضحوا حكم حب النبي صلى الله عليه وسلم على أنه واجب على كل فرد. مسلم في حديث صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا يؤمن أحدكم حتى أصبحت أعز إليه من ابنه وأبيه ومن كل الناس.}
من ثمرات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد الإجابة على سؤال حب الرسول من الأصول، ننتقل إلى ذكر الثمار التي ينالها المؤمن من حبه للنبي صلى الله عليه وسلم.
- إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تجعل المؤمن يشعر بحلاوة الإيمان ونعيمه.
- وتتجلى محبة الرسول في كثير من الأدعية صلى الله عليه وسلم، مما يقرب الإنسان من التواصل مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، كما جاء في حديث موثوق من كلام أنس. . قال بن مالك رضي الله عنه {سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال متى الوقت قال وماذا أعددت لها قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال أنت مع من تحب.
محبة الرسول من أصول الإيمان، إذ أن الوصول إلى الإيمان الحقيقي يرث في نفوس المؤمن محبة الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.