معلومات عن الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل حتى لا يصل إليه الكفار بعد استشهاده، وقصته تعود لأهمية دراسة ومعرفة هذه المعلومة الدينية القيمة، مما يبين لنا درجة إيمان هؤلاء الموقرين الصحابة وموقعهم العظيم عند الله.
معلومات عن الرفيق الذي له حفظ الله جسده بالنحل
الله سبحانه وتعالى يستهزئ بخلقه ليدرك حكمته، وقد استقطب الله النحل ليحفظ جسد رفيق عظيم بعد استشهاده، إذ أراد الكافر قريش أن يشوه جثته لينتقم منه. دعا هذا الرفيق الله عز وجل أن يحفظ جسده ولحمه لما شعر باستشهاده يقترب، فاستجاب الله صلاته وأرسل جيشًا من النحل يحيط بجسده ويهاجم ويلسع الكفار كلما حاولوا الاقتراب من جسده، هذا الرفيق العظيم
- عاصم بن تابت.
كيف حفظ الله جسد أحد الصحابة بالنحل
هذا الرفيق شارك في غزوة أحد واستطاع إيذاء عدد كبير من الرجال منهم طلحة العبدري زوج سلاف بنت سعد وأولادها منها – سبحانه وتعالى سرب كبير من النحل والدبابير، وأحاط هذا القطيع بجسد الصحابي الجليل الذي استشهد دفاعا عن دين الله، وعندما دخل النحل الليل سقط مطر غزير بينهم وبينهم، وأبعدهم المطر عنهم، فلم يستطيعوا. وصول إليه. هذا الرفيق
- عاصم بن تابت.
معلومات عن عاصم بن تابت جسده حفظه الله بجيش من النحل
عاصم بن تابت بن أبي الأكلا الأنصاري الملقب بأبو سلمان، وأخته جميلة بنت تابت الأنصاري زوجة الفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الصالحين، وهو من الخلفاء الراشدين. الصحابة الموقرون الذين قدموا القرابين في سبيل الله، وشارك عاصم بن ثابت في كل من معارك بدر ومعارك أحد، كما استطاع ثابت إيذاء أعداء الله وقتل العديد من المشركين الذين يقاتلون ضد الإسلام، مثل عقبة. واستمر بن أبي معيط من الأمويين، وهو من أقسى المشركين الذين سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم، في السير في سبيل الله حتى استشهد.
بهذا يختم المقال بعنوان “معلومات عن الصحابي جسده حفظه الله بعون النحل”، بعد أن تبين أن هذا الصحابي هو عاصم بن ثابت، كما تبين كيف حمى الله جسده من الجسد. المشركون يتربصون بها ولديهم جيش من النحل.