ما هي الليالي العشر التي ذكرت في سورة الفجر أنزل الله تعالى الإعجاز الخالد للقرآن الكريم على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وتضمن القرآن الكريم العديد من الأحكام والأحكام في قوة لكل زمان ومكان، نتعرف من خلاله على معنى الفجر وما هي عشر ليالٍ مذكورة في سورة الفجر، كما نذكر ما أقسم به بزوغ الفجر وعشر ليالٍ وسنتحدث عن أركان الإيمان وأركان العبادة في سورة الفجر.

معنى الفجر

وأقسم الله تعالى في سورة الفجر فجراً وعشر ليالٍ، وهذا دليل على أهمية ما أقسمه.

  • الفجر هو انفجار النهار من عتمة الليل.
  • يشير الفجر إلى صلاة الفجر.
  • وقد كثرت الأقوال في أي فجر، فمنهم من قال طلوع الفجر كل يوم.
  • وهذا يشير إلى فجر ليلة النحر أي أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك.
  • فجر أول يوم من شهر محرم.

ما هي العشر الليالي المذكورة في سورة الفجر

ورد كثير من الأقوال التي نقلها كبار العلماء في تفسير معنى الليالي العشر المذكورة في سورة الفجر.

  • هذه هي الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة نُسب هذا القول لابن الزبير وابن عباس ومجاهد وغيرهم من السلف، وسبب اعتباره كذلك. لأن هناك يوم عرفة ويوم النحر، فقد اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم يوم النحر من أعظم الأيام في نظر الله تعالى.
  • العشر الأوائل من محرم.
  • العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأن فيها ليلة قوة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر غيرة للعبادة في هذه الليالي منها في سائر الليالي.

والراجح من أقوال المفسرين أن العشر هي الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأعمال الصالحة. الأيام من أكثر الأعمال المفضلة عند الله سبحانه وتعالى، دون سواها.

أن أقسم فجر وعشر ليال

يُزال الحاجز في سورة الفجر، ولكن يمكن استنتاجه من الآيات الشريفة في السورة حيث تحدثت الآيات عن قصص الشعوب السابقة وتعذيبهم على يد الله، كأهل ثمود، وأهل السورة. عاد وأهل فرعون، ولهذا فإن معنى الفاصل هو دمار الله عز وجل للكافرة قريش في حال بقائهم في الكفر ومحاربة الإسلام، كما حرم من سبقهم من كانوا مثلهم في الكفر.، لذلك سيكونون مثلهم في النهاية.

الجمع بين الفجر والليالي العشر وكذا الشاف والفيترا

أقسم الله تعالى في سورة الفجر وقت الفجر، وعشر ليال من أول شهر ذي الحجة شفاعة وغرابة، وليل دخولها في الظلمة. يمكن أن يكون الفجر كما ذكرنا فجر أي يوم، أو فجر العشر الأوائل من ذي الحجة، أو فجر العشر الأواخر من رمضان، والميزة تخص كل زوجين، و عدد فردي لكل على حدة.

من أركان الإيمان في سورة الفجر

قامت سورة الفجر على عدة أركان في العقيدة الإسلامية، وهي

  • الإيمان بالله القدير، الواحد، الواحد، الأزلي، الذي لا شريك له ولا ذرية، وعلو الله تعالى على كل صفات الخلق، واليقين بأن الله تعالى يجازي المسلم. بمكافأة عادلة.
  • تصديق كل ما ورد في آيات القرآن الكريم، لا سيما ما ورد في الآيات من أخبار وقصص الشعوب السابقة، وكذلك عذاب الله تعالى عليهم بكفرهم. والفساد مثل أهل النار وثمود وفرعون.
  • الرضا بقدر الله تعالى ومصيره وخضوعه لأمره، إذ تنخدع بعض النفوس عند معاناتها من كثرة الأكل، ومهيأة لهم أن ينالوا ما حصلوا عليه من الطعام بطريقتهم الشخصية. اجتهاد. وهم لا ينسبون الاستحقاق إلى الله القدير، عناية المعطي.
  • الثقة في وجود يوم القيامة وأهواله وقيامته وقيامته وحسابه.
  • الإيمان بالملائكة.
  • الإيمان بأن الله تعالى يوقع عقابه على الكافرين والمنافقين والمشركين الظالمين.
  • الإيمان بأن الله تعالى سيدعو عباده الصالحين يوم القيامة لدخول جنات النعيم إلى الأبد.

ركن من أركان العبادة في سورة الفجر

تشتمل سورة الفجر على عدد من أركان العبادة نذكرها على النحو التالي

  • – مراعاة الصلوات الخمس وخاصة صلاة الفجر.
  • الاجتهاد في العبادة خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
  • تكريم اليتيم ودعوة الفقراء إلى إطعامه.
  • تحريم الظلم.
  • الاجتهاد في العبادة والشؤون الدنيوية لأخذ الأجر والثواب في الآخرة.

فلقد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على ماهية العشر الليالي المذكورة في سورة الفجر، وذكرنا معنى الفجر، كما تحدثنا عن حقيقة أنه أقسم به طلوع الفجر. عشر ليالٍ، والجمع بين الفجر والعشر، والشفاعة والخلاف، وفي حديثنا تطرقنا إلى ذكر أركان الإيمان والعبادة في سورة الفجر.