ما هي هذه السورة التي تنتهي بأسماء نبيين ذكر الله سبحانه وتعالى قصص الأنبياء والشعوب السابقين في القرآن الكريم ليتمكن الناس من تعلم الدروس والتلميحات منها، وسنتحدث في هذا المقال عن عدد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم والسور. الأعلى بالإضافة إلى ة النبيين إبراهيم وموسى عليهما السلام.
عدد الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم
بلغ عدد الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرين نبيًا، وذكر العديد من القصص التي حدثت لهم حتى يأخذ المسلمون دروسًا وخطبًا منهم ليروا الأمم السابقة وكيف كانت الدعوة إلى الله في الماضي. أما عدد الأنبياء فهو أكثر مما ذكروه في القرآن. لا أحد يعرف عددهم إلا الله تعالى الذي أرسلهم لهداية الناس.
أي نوع من السورة ينتهي بأسماء نبيين
سورة العلاء هي سورة مختومة باسم نبيين، إبراهيم وموسى، من أنبياء الله القدير {في الواقع، هذا في الكتابات الأولى *، مخطوطات إبراهيم وموسى.}
معلومات عن سورة الاعلى
سورة العلاء من السور المكية التي نزلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة.
ابراهيم عليه السلام
هذا هو إبراهيم بن عازار من الأنبياء الذين بعثوا لدعوة الناس إلى التوحيد، وهناك خلاف بين العلماء على مكان ولادته، فمنهم من يقول أنه ولد في لوسوس من أرض الأحواز، ومنهم من قال إنه ولد في مدينة بابل في أرض الكلدانيين، وذكر بعضهم أن مكان ولادته كان في بحران، وذكر آخرون أنه ولد في غوطة دمشق في قرية برزة في الجبل المعروف باسم قاسيون، وبارك الله عليه بمعجزة عظيمة، وهي أنه لم يحترق في النار عندما أراد قومه التخلص منه وألقوه في النار العظيمة، وقد ورد ذكر هذه القصة في قول قال تعالى {قلنا يا نار برد وإسلام لإبراهيم}.
صفات إبراهيم عليه السلام
وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم سيدنا إبراهيم عليه السلام بعدة صفات من أهمها
- وكان حنيفًا متسامحًا ؛ لأن قوله تعالى {وقالوا كونوا يهودًا أم نصيبيًا على الصراط المستقيم.
- كان نبي الله إبراهيم عليه السلام متعجرفًا ونادمًا، فلم يستعجل مكافأة الآخرين، بل سامحهم، إذ كان فيه كثير من التوبة والعودة إلى الله، وقد ورد ذلك في لفظ تعالى. {حقًا، إن إبراهيم طويل الأناة وهو يتوب.}
- كان سليم القلب متحررا من الشرك بالله. ويوحِّد الله التوحيد الخالص، إذ قال تعالى {لما جاء ربه بقلب سليم}.
- يكرم الضيوف ويحبهم، كما قال تعالى {هل جاءكم حديث ضيف إبراهيم الكريم}
- كان النبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم عاقلاً منذ الصغر لقول الله تعالى {وقد هدينا إبراهيم من قبل وكنا منه.}
- تميز إبراهيم عليه السلام بوفرة الصدق والإيمان بالحق حتى اشتهر بقوله الحق.
- كان قوي الإرادة، وقويًا في طاعة الله، وبصيرًا في دينه، كما قال – العلي – {واذكر عبيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب، أهل الأيدي.}
- وعرف إبراهيم بقدرته على التفكير والمعرفة والحكمة، فكان ثابتًا على الحق، وأطاع بصبر أوامر الله تعالى.
موسى
هذا موسى بن عمران من الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إلى بني إسرائيل لدعوتهم لتوحيد الله، ولد في مصر حيث ولد وأرسل إلى بني إسرائيل في عهد فرعون. ليكونوا دليلاً للناس على نبوته وصدق كلامه.
معجزات موسى عليه السلام
أيد الله تعالى موسى – صلى الله عليه وسلم – بسلسلة من المعجزات، من أهمها ما يلي
- العصا التي تحولت بقوة الله إلى حية عظيمة، ابتلعت كل السحر الذي أتى به سحرة الفرعون، وهذا ما قيل في قول العلي {وألقى بعصاه فها، كان ثعبانًا مرئيًا}.
- يد سيدنا موسى التي حالما يضعها في جيبه تخرج بيضاء بلا بقع، حسب قول تعالى
- أرسل الله تعالى طوفانًا وجرادًا وقملًا وضفادعًا ودماءً على بني إسرائيل، وقد جاء ذلك في قول العلي {أرسلنا طوفانًا عليهم سكت الجراد والقمل والضفادع والدماء}.
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان “ما هذه السورة التي تنتهي بأسماء نبيين” حيث التقينا بسورة العلاء، ولمحة عامة بسيطة عن سيدنا إبراهيم وموسى عليهما السلام.