تجربتي مع الحمى القرمزية الأعراض وكيفية العلاج، الكثير من المرضى يعانون من الحمى التي تصاحبها السخونة، ومنها العديد من الأنواع التي قد تسبب الحساسية في الجسم، حيث أن الحمى تشير إلى وجود إلتهابات داخلية أو خارجية في جسم الانسان، وكذلك وجود إرتفاع في درجة حرارة الجسم، ومن أنواعها أيضاً الحمى القرمزية، وهذا ما يجعل الكثيرون يرغبون في معرفة تجربتي مع الحمى القرمزية الأعراض وكيفية العلاج.
تجربتي مع الحمى القرمزية
من الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتسبب العدوى في كثير من الأحيان هي الحمى القرمزية، وهي عبارة عن مرض معدي شائع جداً بين الأطفال يمكن تشخيصه من خلال ظهور مجموعة من الأعراض والتي تتمثل في: إلتهاب الحلق، ويصبح لون اللسان كلون الفراولة، والإصابة بطفح جلدي مميز ومختلف عن الطفح الجلدي العادي، وهي تسبب الوفاة في بعض الحالات عندما تكون الأعراض شديدة، وأحد السيدات كتبت وقالت: “تجربتي مع الحمى القرمزية كانت عندما أصيب ابني بطفح جلدي إنتشر من لسانه إلى مناطق أخرى متفرقة في الجسم، وإرتفاع في درجة حرارة الجسم، فتوجهت مباشرة إلى طبيب الأطفال الذي نصحني بالإكثاره له من الماء والسوائل، وكتب مجموعة من الأدوية التي يجب الإلتزام بها، وبعد مرور أكثر من عشرة أيام على الإلتزام بالدواء، تحسن بشكل كبير”.
شاهد أيضاً: تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق
ما هي أعراض الحمى القرمزية
في بداية الإصابة بالحمى القرمزية تظهر العديد من الأعراض المباشرة على الجسم في اليوم الأول، وهي تتمثل في طفح جلدي أحمر، ويصبح لون الوجه شاحب، وكذلك ما يعرف بلسان الفراولة، أي يكون لون اللسان أحمر مع ظهور مجموعة من النتوءات عليه، وأيضاً جفاف الفم والحلق، والخطوط الحمراء على المرفقين والفخذ والركبتين وأماكن أخرى في الجسم، وإذا لم يتم العلاج في أسرع وقت ممكن فإنه من الممكن أن تظهر أعراض أكثر شدة على الجسم مثل:
- الشعور بالغثيان والقيء.
- تضخم في العقد اللمفاوية وفي الرقبة.
- يصاب المريض بصعوبة في البلع.
- يعاني من الصداع الشديد.
- الإلتهاب والإحمرار الشديد في الحلق.
- إرتفاع متزايد في درجة الحرارة.
- القشعريرة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع زيت الزيتون والليمون على الريق
كيفية علاج الحمى القرمزية
عندما يعاني المريض من واحدة أو أكثر من أعراض الحمى القرمزية السابقة الذكر، فإنه يجب عليه فوراً أن يقوم بإستشارة الطبيب، والذي يقوم بالبداية بقياس حرارة الجسم من خلال إستخدام ميزان الحرارة، أو الإعتماد على آلية وضع اليد على الجبين وتقدير درجة الحرارة إذا ما كانت مرتفعة أم معتدلة، وبعد تشخيص الحمى يسألك الطبيب عن تاريخك المرضي، وإذا ما كنت تعاني من أمراض مزمنة، ثم يتم إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية كإختبار البول، وإختبار الدم، وبهذا تبدأ مرحلة العلاج والتي تتمثل في: استخدام خافضات الحرارة مثل الأسبرين، وكتابة مجموعة من الأدوية والمضادات الحيوية التي يحصل عليها المريض من الصيدلية، والتي تعمل على تخفيف الحمى القرمزية.
كيفية الوقاية من الحمى القرمزية
لا يوجد لقاحات تمنع الأطفال من الإصابة بالحمى القرمزية، ولذلك فإنه يفضل إتباع طرق الوقاية، للتخفيف من نبة الإصابة بهذا المرض، حيث يمكن الوقاية من الحمى القرمزية من خلال مجموعة من الأمور والتي تتمثل فيما يلي:
- الحفاظ على النظافة الشخصية وخاصة في المناطق العامة لأن المرض معدي.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل تناول الطعام، وبعد الرجوع إلى المنزل من الخارج.
- الحرص على تغطية كل من الأنف والفم عند العطس.
- عدم مشاركة الطفل لأغراضه الشخصية مع أصدقائه.
- تجنب ملامسة المناطق الأكثر عرضة للعدوى بشكل مستمر وهي: العينين، والفم، والأنف.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الخشة أعراضها وعلاجها
كيف يمكن علاج الحمى القرمزية في المنزل
قد يكون هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها التخفيف من حدة الأعراض الجانبية للحمى القرمزية في المنزل، دون اللجوء إلى الأدوية وذلك قبل الذهاب إلى الطبيب، حتى لا يتفاقم المرض، ويكون هذا عبر خطوتين أساسيتين أولاً: شرب الكثير من السوائل الباردة للتخفيف من الحرارة، وإستعمال المضاد الحيوي أو خافض الحرارة المتوافر في المنزل، ولكن هذا لا يغني عن زيارة الطبيب الذي سيقوم بتشخيص المرض وتحديده بدقة، وإختيار الدواء المناسب للمريض بعد التعرف على الأدوية التي قد تسبب له الحساسية، ووجود أمراض أخرى يعاني منها المريض أم لا، حيث أن أكثر من نصف المصابين بهذه الحمى هم من الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري القيام بأخذ مسحة من الحلق وفحصها في المختبر قبل البدأ برحلة العلاج، فقد تكون هذه الأعراض متشابهة مع مرض آخر.
يعاني الكثير من الأطفال في الوطن العربي من الحمى القرمزية، والتي يعتقد الكثيرون بأنه لا يوجد علاج ناجع لها، وهذا إعتقاد خاطئ، وهو ما يظهر من خلال تجربتي مع الحمى القرمزية الأعراض وكيفية العلاج التي ذكرها الكثيرون ممن عانوا من هذه الحمى من قبل.