هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية، خلق الله سبحانه وتعالى جسم الإنسان، وجعل فيه العديد من الأعضاء المختلفة التي لها دور مهم في حياته، ومرض أي عضو من هذه الأعضاء قد يؤثر بشكل كبير أو صغير على باقي جسم الإنسان، ويعتبر خمول الغدة الدرقية من أبرز الأمراض المنتشرة خلال السنوات الأخيرة بين الناس، ولذلك تجد التساؤلات عنها كثيرة نوعا ما، ولذلك سنتعرف اليوم على إجابة إذا ما يمكن الشفاء من هذا الخمول أم لا.
معلومات حول الغدة الدرقية
تعتبر الغدة الدرقية أنها إحدى أهم الغدد الصماء التي توجد في جسم الإنسان، وبالتحديد في منطقة الفقريات منها، وتكون بالتحديد في المقدمة من الرقبة بالمنطقة السفلى من تفاحة آدم، ومن أهم وظائف الغدة الدرقية ما يلي:
- تقوم الغدة الدرقية بالتحكم في عمليات الأيض، حيث أن:
- تقوم بالتحكم بكمية الطاقة التي تقوم الخلايا بالعمل على استهلاكها من الطعام الذي يقوم الإنسان بتناوله.
- تساعد بشكل كبير في نقصان وزن جسم الإنسان.
- تقوم أيضا بالمحافظة على توازن معدل الأيض في جسم الإنسان.
- كذلك تقوم بإحداث تأثيرات على كل من القلب، وضغط الدم.
- وتعمل الغدة الدرقية أيضا على التحكم بدرجات الحرارة في جسم الإنسان، حيث تؤثر وظائف هذه الغدة على حرارة الجسم، بحيث أنه:
- قصور الغدة الدرقية يجعل الشخص يشعر بالبرد بشكل شديد.
- بينما يسبب نشاط الغدة الدرقية بأن يشعر الشخص بالحر الكبير في جسمه.
شاهد أيضا: أقراص ديكسازون لعلاج قصور الغدة الكظرية Dexazone.
ما هي أسباب خمول الغدة الدرقية
توجد العديد من العوامل التي تقوم مجتمعة بالعمل على إحداث الضرر بالغدة الدرقية، فتؤدي إلى جعلها غير قادرة على القيام بالمهام الصحيحة لها بالشكل الصحيح، بحيث يصاب الإنسان بما نسميه قصور الغدة الدرقية، أو نشاط الغدة الدرقية، وبما أننا نقوم اليوم بالتحدث عن قصور الغدة الدرقية، فإننا سنقوم الآن بإجمال الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض، والتي تتمثل بالتالي:
- حدوث التهاب مزمن في الدرقية الليمفاوية.
- بالإضافة حدوث التهاب في الغدة الدرقية ببداية الأمر، ما يؤدي إلى تطور موضوع المرض بعد ذلك ليتحول إلى قصور.
- بحيث يحدث في البداية تضخم للغدة الدرقية فيقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات التي تظهر له إذا ما كان مصاب بمرض القصور أم لا.
- ومن أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها هو فحص للدم.
- إصابة الشخص بأمراض المناعة الذاتية.
أبرز أعراض خمول الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية هو مرض كغيره من الأمراض يمتلك العديد من الأسباب التي تؤدي إليه، بالإضافة إلى وجود الأعراض التي يمكن أن تظهر على الشخص وتظهر إصابته أم لا، ومن أبرز أعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:
- هنالك العديد من الأعراض الأولية لمرض القصور، تتمثل بالتالي:
- بطء في معدل نبضات القلب.
- يصبح الشخص غير قادر على أن يتحمل البرد.
- حدوث تقلصات في العديد من العضلات.
- شعور الشخص بالتعب.
- الإمساك.
- شعور الشخص بالاكتئاب.
- يكون الحيض غير منتظم.
- شعور المصاب النعاس المستمر بعد النوم الطويل لليل.
- كذلك يوجد العديد من الأعراض المتقدمة التي تدلل على وجود قصور في الغدة الدرقية.
- بحة الصوت لدى الشخص.
- جفاف في الجلد.
- حدوث تورم في وجه المصاب، وبالأخص المنطقة التي تحيط بالعينين.
- حدوث تساقط في الشعر.
- كذلك تصبح ذاكرة الشخص أضعف مما هي عليه.
شاهد أيضا: هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد استئصالها.
ما هي أهم مضاعفات قصور الغدة الدرقية
هناك العديد من المضاعفات التي تحدث نتيجة إصابة الشخص بخمول الغدة الدرقية، بحيث أنه من الممكن أن تحدث هذه المضاعفات في حال إهمال الشخص، وعدم قيامه بالذهاب للطبيب من أجل معالجة هذه المشكلة، وتتمثل المضاعفات بالتالي:
- حدوث العديد من التشنجات لدى الشخص المصاب.
- الموت إذا ما أصبحت الحالة قوية جدا.
- انخفاض قوي جدا في درجات حرارة الجسم.
- كذلك فقدان الوعي في كثير من الأوقات
هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية
من أكثر الأسئلة الشائعة التي يقوم كثير من المصابين بمرض خمول الغدة الدرقية بالتساؤل عنها هو إمكانية الشفاء من هذا المرض أم لا، وتتمثل الإجابة عن هذا السؤال بالتالي:
- يعتبر علاج مرض خمول الغدة الدرقية من العلاجات البسيطة في بعض الأحيان، وتتمثل بالتالي:
- على المريض أن يقوم بتناول هرمون الغدة الدرقية البديل، والذي يتم أخذه على مستوى دائم، حيث يطلق على هذا العلاج اسم: ليفوثيروكسين (Levothyroxine).
- يقوم هذا العلاج بالعمل على تعويض النقص الذي يوجد في إنتاج الغدة الدرقية من هرمونات مختلفة.
- وبعد ذلك يقوم الطبيب بمراقبة قيم الهرمونات التي توجد في الغدة الدرقية، والتي يتم ملاحظتها من خلال إجراء فحص للدم.
- وهذا يعني بأنه يمكن الشفاء من خمول هذه الغدة عن طريق اتباع الطريقة الصحيحة بالعلاج.
هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية، قمنا اليوم بتقديم أفضل ما ورد من معلومات وتفاصيل حول موضوع خمول وقصور الغدة الدرقية، حيث تعرفنا في هذا الموضوع حول أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بها، وأعراضها ومضاعفاتها، وأخيرا تعرفنا على إمكانية علاجها.