معنی أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان، الله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان خلق من أجل العبادة من الممكن أن تكون بالجوارح وبالأعمال الصالحة، طاعة الله سبحانه وتعالى والإيمان به من أهم الأمور الواجبة على كل مسلم لا يشرك بالله ويؤمن به وبملائكته ورسله، هناك الكثير من الأعمال التي يتقرب بها العبد من ربه بالدعاء لله تعالى لذلك يجب على المسلم أن يعود لسانه على ذكر الله تعالى، وسنتعرف خلال مقالنا لليوم معنی أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان.

معنی أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان

معنی أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان

حفظ اللسان من أهم الأمور التي يجب أن يحرص عليها، فيجب أن يعود لسانه على الدعاء لله والذكر، فقال الله تعالى في كتابه الكريم “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، وسنتعرف على أهم المعلومات عن حفظ اللسان:

  • من أهم الأعمال لله سبحانه وتعالى هو حفظ اللسان على أن يكون الإنسان صادق ويبتعد عن الكذب والحلفان بغير الله تعالى.
  • ورد في السنة النبوية الشريفة قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديث نبوي شريف “أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان”.
  • علما بأن الغيبة والنميمة من أكثر أهل النار، لذلك يجب أن يحرص المسلم عن القبل والقال وبث الكراهية في نفوس الآخرين.
  • إضافة لذلك شهادة الزور تساهم في انتشار الظلم بين الناس، وتعمل على بث الكره والحقد بين النفوس.

فوائد حفظ اللسان وأثره على الفرد والمجتمع

معنی أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان

المؤمن يستغل لسانه في الأمور المفيدة بالذكر وطاعة الله سبحانه وتعالى على الرغم من أن الكلام والتحدث باللسان نعمة من نعم التي أنعمها الله على عباده فيجب أن يستغلها بتلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه، وهناك العديد من الفوائد العائدة على الإنسان عندما يحفظ لسانه:

  • حافظ اللسان ينال محبة الله سبحانه وتعالى ويكسب محبة الآخرين.
  • التوفيق والتيسير في أموره وفي حياته العلمية والعملية.
  • علاوة على ذلك عندما يحفظ المسلم لسانه يزيده قوة بالإيمان والتقوى والورع.
  • يوعد الله تعالى الذين آمنوا به بمراتب عليا في جنات الفردوس الأعلى.
  • يجب الابتعاد عن شتم وإيذاء الآخرين والنميمة والتحدث عنهم بالكلام الباطل.
  • بالتالي اللسان يعتبر من العبادة بالجوراح يمكن استغلاله بالدعاء للوالدين والهداية للأبناء.
  • إشغال اللسان بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم حتى تنال المنازل العليا في الجنة.

أحاديث نبوية شريفة عن حفظ اللسان

رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصانا على حفظ اللسان والبعد عن الغيبة والنميمة والكذب لأنها تزيد الإنسان بالسيئات، لذلك ينبغي على المسلم أن يعود لسانه على الكلمات الطيبة كذكر الله والتسبيح والدعاء وحمد الله كثرا على النعم، وسنتعرف على بعض الأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.
  • إضافة لذلك هناك حديث لحفظ اللسان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، أضمن له الجنة”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقى لها بالاً، فيرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقى لها بالً، فيهوي بها في جهنم”
  • ذكر في حديث  نبوي شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.

شاهد أيضا:استنتج ثلاثة من آثار الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته

في نهاية مقالنا لليوم تحدثنا عن أهم الأمور التي يجب على الإنسان المؤمن أن يتبعها وهو حفظ اللسان، تطرقنا للحديث عن معنی أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان بان يشغل الإنسان لسانه بذكر الله سبحانه وتعالى بالاستغفار والطاعة.