سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم إسلام ويب، يوجد مئة وأربعة عشر سورة قرآنية، حيث تنقسم هذه السور ما بين السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، وكذلك السور المدنية التي نزلت في المدينة المنورة، كما أنه يتم أخذ العديد من التدابير عند قراءة القرآن الكريم، ويعتبر القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويحتوي علي ثلاثون جزءاً، ومن أحد هذه السور هي سورة الدخان، وفي مقالنا لهذا اليوم سنتعرف على سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم إسلام ويب.
سورة الدخان
تعتبر سورة الدخان هي من أحد السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، حيث تعتبر من أحد علامات الساعة في الدين الإسلامي، كما أنها تعد من المثاني، وتحتوي على تسعة وخمسون أية، وتقع في الترتيب الرابع والأربعون في المصحف الشريف، أي تكون من ضمن الجزء الخامس والعشرين، وهي بدأت بالحروف المقطعة (حم) وبالتالي هي نزلت بعد سورة الزخرف.
تعد هذه السور من أحد السور التي بدأت بالإعجاز لدي القران الكريم، ويبلغ عدد حروف هذه السورة ألف وأربعمائة وثلاثون حرفاً، وهي تعتبر من أفضل السور وأعظمها في القرآن الكريم.
شاهد أيضاً: ما هي السورة المكية الاقصر في عدد آياتها؟
سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم إسلام ويب
لقد سميت هذه السورة بهذا الاسم بالنسبة إلى الدخان الذي نزل علي الكفار، حيث كان نزوله من أجل تخويفهم لما قاموا من أفعال أدت إلى إزائه الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا إلى بسني قحط ومجاعة بسبب تكذيبهم عليه، فأنزل الله تعالى عليهم الدخان وقد كانوا يهلكون بسبب أفعالهم السيئة، وأن المنجى الوحيد لهم هو الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ).
فضل قراءة القرآن الكريم
يعد القرآن الكريم من أعظم المعجزات التي أيدها الله تعالي لدي أخر الرسل والأنباء وهو نبي الله تعالي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، كما أنها من المعجزات الخالدة والباقية إلى يوم الدين، ولقد تحدوا أهل العلم وبالبلاغة والفصاحة بأن يأتوا بسورة مثل سورة هذا الكتاب العظيم، حيث يبدأ القران الكريم بسورة الفاتحة ويختم بسورة الناس، يوجد الفضل الكبير والعظيم لدي العبد القارئ لكتاب الله تعالى.
- حيث يعتبر القرآن الكريم هو صفاء لدي الذهن والعقل، ويتم اتباع العديد من الأحكام الشرعية، والتمعن بعظمة الخالق في خلقه أيضاً.
- بالإضافة إلى أنه يساعد على تقوية الذاكرة، حيث عندما يستمر القارئ في القراءة والحفظ والتدبير يعود الفوائد الإيجابية على صحته.
- مع ذلك يتم الشعور بالفرح والسعادة والراحة والطمأنينة في النفس، حيث يكون العبد متعلق بربه بشكل كبير.
- بينما يتم الشعور بالشجاعة وقوة النفس والثقة بها بشكل أكبر، ويتم التخلص من الخوف والحزن والتوتر والمشاكل أيضاً.
- كما أنه يتم الشعور بمحبة الناس له، حيث ينعكس هذا الفعل على أفعاله معهم من سلوكه، وعمله وقوله أيضاً.
- يتم الرفع في مستوى الإدراك والوعي أيضاً، حيث يتم تنظيم علاقته مع كتاب الله تعالى من خلال التدبير في معاني الآيات بشكل كبير والعمل على تفسيرها أيضاً.
شاهد أيضاً: سبب نزول سورة الحجرات
أدب قراءة القرآن الكريم
هناك العديد من العباد يتقربون إلى الله تعالى بقراءة القرآن الكريم، من أجل نيل الأجر والثواب من الله تعالى، ويوجد بعد الآداب التي علي العبد ان يلتزم بها، وهي كالتالي.
- عليه أن يكون مخلص النية في القراءة لدى الله عز وجل.
- بالإضافة إلى الطهارة.
- كما أنه يجب أن يكون المكان نظيف مريح للنفس.
- يتم الاستعادة من الشيطان الرجيم ويتم استقبال القبلة أيضاً.
وهكذا تم الوصول إلى نهاية المقال، حيث يعتبر القرآن الكريم من أعظم النعم التي أنعمها الله تعالى علي عبادة المسلمين، حيث يعتبر المصدر التشريعي الأول، ويتم الرجوع إليه لمعرفة الأحكام الشرعية، يوجد به العديد من السور القرآنية المهمة، وفي مقالنا هذا تم التعرف على سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم إسلام ويب.