يعرف المصدر في اللغة العربية بأنه المعنى الموجود في الفعل والمجرد من دون تحديد زمن وقوع الحدث، وبذلك هو اسم يدل على حدث مجرد من الزمان، وهو أصل جميع المشتقات، والمصادر تكون ثلاثية ورباعية وخماسية وسداسية، ويمكن تحديها اما عن طريق القياس أو السماع.
مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل
وامصدر الذي يبين سبب حدوث الفعل هو المفعول لأجله، وهو السبب وراء حدوث الفعل، ويكون اسم منصوب، ويأتي جوايه للأسئلة(لم؟ولماذا؟) ، وبذلك وعن طريق الاجابة على السؤال يوضح الهدف وراء وقوع الفعل، والمفعول لأجله اما أن يكون نكرة أو معرفة أو معرف بالاضافة، ومثال على المفعول لأجله في الآية الكريمة الآتية،( ويجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت)، والسؤال هنا لماذا يضعون أصابعهم في آذانهم، الاجابة تكون حذر، وبذلك كلمة حذر هي المفعول لأجله الفعل، وهي اسم منصوب.