انتشر بشكل كبير معلومات عن من هي ريما الرويسان وعن السيرة الذاتية الخاصة بها، وعن المعلومات الكبيرة التي أصبحت من أشهر الشخصيات في المملكة العربية السعودية، فهناك الكثير من المعلومات عن ريما الرويسان ويمكن أن نفصلها لكم بشكل كبير جدا، ونبين كافة الأمور التي تتعلق بها، ونعرف ما هي المناصب التي تبوأتها ريما الرويسان.
من هي ريما الرويسان التي انتشر الكثير من المعلومات قبل أيام، بعد أن نالت جائزة اقوي امرأة ونالت لقب سفيرة السلام، ومما نتج عنها الكثير من التغريدات والتبريكات للشخصية الجميلة والروح الطيبة، فهي ليست فنانة وليست مغنية ولكن بنت نفسها بخبرتها وتعليمها فقط، ومع شهرتها تلتزم بشكل كبير بالتقاليد السعودية.
من هي ريما الرويسان
ريما الرويسان هي سعودية الجنسية في العقد الثالث من عمرها، واستطاعت الأميرة ريما الرويسان أن تحصل على جائزة التسامح، وهذه الجائزة لم تأتى من فراغ، ولكنها أتت بعد جهد كبير ومخلص من قبل ريما، من هنا استطاعت أن تكون من ضمن النساء القويات والمؤثرات في المملكة العربية السعودية وعلي مستوي العالم.
الأميرة ريما الرويسان السعودية حصدت على جائزة التسامح، التي تم إطلاقها من قبل المؤتمر العربي الأوروبي، الخاص بالعلاقات الدولية بالشارقة الإماراتية، وهي تهدف لتقوية العلاقات والدساتير بين مختلف الشعوب، وحصلت علي جائزة التسامح نظير مبادراتها الإنسانية بــ المجتمعات العربية.
معلومات عن ريما الرويسان السيرة الذاتية
هنا يمكن من خلال التعرف على السيرة الذاتية ريما الرويسان سفيرة السلام، أن تتعرف على القيمة الهامة لهذه السيدة التي اعتبرت من النساء القويات في المملكة العربية السعودية، واليكم السيرة الذاتية ريما الرويسان:
- الرئيس التنفيذي في مجموعة ملهمة الشرق
- مؤسسة لمشروع ” مهرجان ملهمة الشرق والغرب”.
- اعتبرت من أقوى 150 امرأة على مستوى العالم، من خلال تصنيفها من مجلة نيوزويك الأميركية.
- أول عربية وسعودية تحصل على وسام وعلى تاج الريادة العالمي.
- حازت على شهادة الاستحقاق ودرع الإنجاز من المجلس العالمي للتعاون والثقافات والحضارات.
- حاصلة على التعليم في البكالوريوس بــ العلوم الاجتماعية من جامعة الملك سعود.
تصريحات للأميرة ريما الرويسان سفيرة السلام
هنا أهم ما قالته ريما الرويسان خلال استلامها جازة التسامح ولقب سفيرة السلام، في المملكة العربية السعودية، وحصولها على لقب اقوي 150 امرأة في العالم:
أشارت إلى ترصيص قوالب أخلاقية بين الشعوب، يمنحهم القدرة للتأقلم مع الشعوب بتناغمات السلام وبعيداً عن الفئوية والكره وضيق الأفق».
- بينت أن «واجب على كل إنسان أن يسهم ببناء الحضارة الإنسانية؛ لنشيد جميعاً حصنا يحمينا من ضعاف النفوس.
- أعربت على كونها مستعدة لإطلاق – مهرجان البلدة العالمية بنسخته الثانية، بعد الإسهام الكبير والنجاح الأولى العام الفائت في الرياض، مبينةً على المهرجان يضم أطيافاً مختلفة من الثقافات والحضارات التي سوف تشارك بفقرات منوعة فنية وترفيهية، تعكس الهوية والحضارة الوطنية لبلدها السعودية.
- ولفتت إلى نموذج الصين واليابان اللتان تطورتا، لكنهما احتفظتا بكل قيمهما ولغتهما وثقافتهما، ما يعني أن نعمل على إصلاح ما بأنفسنا من الداخل، ونسهم بتطور الحضارات والثقافات، ولا نكون من المستهلكين والمقلدين.
ريما الرويسان تحقق جائزة التسامح
قالت عن تحقيقها الجائزة أنها أتت بجهودها بالعمل الإنساني والمجتمعي، ودورها في المبادرات الوطنية بالمملكة، مشيرةً أن «تاريخنا العربي والإسلامي هو نموذج أساسي يحتذي به بالتفوق والشجاعة والعلم، ما يلزمنا الآن وغدا هو الحفاظ على الإرث المجبول بتعب مَن سبقونا
- نوهت الأميرة ريما بواجب ألَّا ننظر للحضارات الثانية نظرة فوقية، فنكون نحن كالغراب المقلَّد للحمامة فلم يعرف طريقة كيف يقلدها، ونسي مشيته الطبيعية، وتاه بالزحام، بل علينا غرس في نفوس أطفالنا ثقافة الاعتزاز بعاداتنا وقيمنا وإرثنا الحضاري والبشري
- أضافت قديماً بأعماق التاريخ، تمازجت وتأثرت حضارتنا الكبيرة الإسلامية، وأثرت بالحضارات الأخرى من خلال التسامح والتعايش، وعملت على نبذ العنف والتطرف، لكن من الأسف، ما نراه حاليا هو صراع، أو ذوبان كامل بالحضارات الأخرى على حساب قيمنا، ونسيان كياننا وثقافتنا وهويتنا الأصيلة.
هذه هي أهم المعلومات التي قيلت في من هي ريما الرويسان الأميرة السعودية التي استطاعت أن تكون سفيرة السلام، وحصلت على جائزة التسامح في مهرجان الشارقة في الإمارات، واحتفي بشكل كبير المغردون في المملكة العربية السعودية بها، واعتبرت من الشخصيات العظيمة في المملكة العربية السعودية.