ما العلاقة بين وحدانية الله وطمأنينة قلب المؤمن، قال تعالى في كتابه الكريم ” والا بذكر الله تطمئن القلوب”،الله سبحانه وتعالى خلق الكائنات الحية المتواجدة على سطح الأرض بأحسن صورة، فخلق الإنسان للعبادة من أجل اتباع أركان الإسلام الخمسة، النطق بالشهادتين وان الله واحد لا شريك له والإيمان بالله والقدر سواء كان شر أم خير، فالتوحيد لله تعالى قد تنال وتكسب الآجر والخير في حياتك، ومن خلال مقالنا سنتعرف على ما العلاقة بين وحدانية الله وطمأنينة قلب المؤمن.

ما المقصود بوحدانية الله

ما العلاقة بين وحدانية الله وطمأنينة قلب المؤمن

التوحيد بالله سبحانه وتعالى هو إيمان المسلم أن إله لا شريك له وأنه القادر كل شي، وعدم الشرك بالله، إضافة إلى ذلك يجب على المسلم اتباع الرسل والإيمان بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره شفيع الأمة الذي أنزل عليه الله تعالى القرآن الكريم لشفاعة للناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

ما العلاقة بين وحدانية الله وطمأنينة قلب المؤمن

يتواجد علاقة وطيدة بين توحيد الله سبحانه وتعالى وعدم الشرك به، وطمأنينة قلب المؤمن، فهذا الرابط يعزز الإيمان بين العبد وربه ويملىئ الطمأنينة والأمان في قلب المؤمن ويجعله يقوم بأكمله أعماله الدينية على أكمل وجه دون التقصير بحق الله سبحانه وتعالى، فيجب أن يكون المؤمن واثق بأن الله تعالى يكتب له الخير دائما في كافة أمور حياته، فالتوكل على الله يرزع الإيمان والتوفيق والتيسير في حياة الإنسان.

إضافة لذلك عندما يترك المؤمن كافة الأمور في يد الله تعالى فالله يكتب له الخير ” وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”، لذلك الإيمان بالله وقدرته والتوحيد به يرزع الطمأنينة والمحبة في قلب المؤمن فكل شي في هذا الكون يخص الله تعالى الذي خلق وأبدع في مخلوقاته.

شاهد أيضا:تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفاع عن القضايا الإسلامية.

في نهاية مقالنا لليوم تعرفنا على المقصود بوحدانية الله تعالى الذي يعني الإيمان به وعدم الشرك بالله، إضافة إلى الإيمان بملائكته وكتبه السماوية ورسله، وتعرفنا على ما العلاقة بين وحدانية الله وطمأنينة قلب المؤمن، فالإيمان بوجود الله تعالى يبعث الطمأنينة في قلب المؤمن.