شرح قصيدة الضيف الثقيل للشاعر محمد الهراوي من دروس الثاني متوسط في الفصل الدراسي الأول من هذا العام 1444 في المملكة العربية السعودية وهو من بين الشروحات التي يجدها الطالب في كتاب اللغة العربية التي تعتبر ركناً هاماً للإنسان في الحياة التي يعمل بها، لأن اللغة العربية هي الدلالة على قوامة اللسان وحسن كتابة الشخص، ولهذا كان يقع على الطلاب مسؤلية الاعتناء بها.
شرح قصيدة الضيف الثقيل للشاعر محمد الهراوي
- يوجه الشاعر خطابه للضيف فقد بدأ أبياته بأسلوب النهي حاثه على ألا يثقل بالزيارة على من استضافه حتى لايكره لقياه مرة أخرى بل يكون متشوقًا له مرحبًا به
- فعندما يطيل الزيارة سيثقل على مستضيفيه ويكون عبئا عليهم وسيتحملون عناء استضافته فليس من ذنبهم أنهم من أقرباءك فتطيل المقام صباح مساء فلديهم مشاغل وقد لا يتوفر لديهم واجب ضيافتك مما يجعلهم يضطرون لاستعارة الطعام والفراش من غيرهم ليكرموك
- ثم بدأ بنصحه قائلا إن كان من بد للزيارة فلتكن متباعدة قصيرة بين حين وآخر محذر ًا إياه بأنه حتى لو وجدت الترحاب من مستضيفك فهو من باب المجاملة وإلا فالوا قع قد يكون مستضيفك متضايقًا ولم يبد لك ذلك فقد استقبلك بترحاب وهو من الداخل غاضبًا ويتمنى أن لا تعود إليه فكأنه كسر وعاء الماء (الزير) حتى لا يجد الضيف الماء في ذلك المنزل فلا يعود للإقامة به
- فقد انتهى الزمان القديم وما به من عادات وقلت مشاغل وأنت الآن في عصر آخر حديث تغيرت الأمور وكثرت المشاغل وأصبح هناك دورًا تستأجر لتنزل بها من شقق وغرف وفنادق فلم تثقل على غيرك وأنت تستطيع أن تدفع مالا يوفر لك مسكنًا.