أهمية الصلاة في الإسلام وحكم تاركها، لقد فرض الله تعالى الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة، وتعد الصلاة هي عمود الدين الإسلامي، وان من تكاسل وهدمها كأنه هدم الدين الإسلامي، ولذلك أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة، بالتالي يلقي الله تعالي بوجه السليم، ومن يترك الصلاة فله العذاب العظيم من الله تعالى، ولذلك يوجد هناك العديد من الفوائد العديدة لدي الصلاة علي الفرد وعلي المجتمع أيضاً، في هذا المقال سون نتحدث عن أهمية الصلاة في الإسلام وحكم تاركها.
أهمية الصلاة في الإسلام
تعتبر الصلاة هي الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي، حيث إن الصلاة هي من العبادات التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، ويتم بدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام وتنتهي بالتسليم.
حيث إنه أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج وكانت أول ما فرضت كان عددها خمسون صلاة ولكن النبي توسل الله تعالي وطلب في تخفيفها إلى أن أصبحت خمسة صلوات، وهناك الأهمية الكبرى لدي الصلاة وهي كالتالي.
- تعمل الصلاة على تنمية روح الأخوة بين أفراد المجتمع.
- كما أنها تعمل على توحيد القبلة نحو قبلة واحدة وهي بيت الحرام.
- بالتالي تعمل على توحيد القلوب والعمل على تأليفها أيضاً.
- بالإضافة إلى أنها تعمل الصلاة على توحيد المسلمين كالجسد الواحد.
- مع ذلك تساعد على تحسين القلب وكذلك تعمل على توسيع الشرايين والأوردة الدموية.
- بالتالي عندما يصلي العبد يعمل على تنشيط الجسم.
- والشعور بالراحة النفسية عندما يتم تأديتها بوقتها المحدد.
- كما أن الصلاة هي الملجأ الوحيد لدي العبد لتواصل مع الله تعالى عند الإصابة بمشاكل ما.
شاهد أيضاً: كم عدد المرات التي اقترن فيها ذكر الزكاة بالصلاة
ما حكم من ترك الصلاة
إن من يترك الصلاة يعتبر كبيرة من الكبائر، بالأخص عندما يتم تركها بشكل متعمد ولا يوجد أي سبب أو عذر شرعي لتركها، ويتم الحكم على من يترك الصلاة بشكل متعمد بالفسق والعصيان.
وأن من ترك الصلاة يعتبر كافر ومرتد وهذا كان بإجماع الأمة على ذلك، ويوجد هناك العديد من الأشخاص يكون تاركون للصلاة للعديد من الأسباب ومن أبرزها هي كالتالي.
- من ترك الصلاة متكاسلاً، يعتبر شرك كبير، وتم الإجماع على ذلك من قبل الشافعي وأبو حنيفة أيضاً، وحيث يحكم علي ذلك العبد بالفسق والعصيان، وقال الله تعالى:( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا).
- بالإضافة إلى أن هناك شخص يترك الصلاة جاحداً، وهناك نوعان من هذا وهم الجاحد حديث عهد الإسلام، وهناك جاحد نشأ بين المسلمين أيضاً.
وهكذا وصلنا إلى ختام المقال، وتم التحدث عن أهمية الصلاة في الإسلام وحكم تاركها، كون أن الصلاة هي من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على العباد المسلمين، وفرض خمس صلوات في اليوم والليلة، ومن يتركها كافر مرتد عن الدين الإسلامي.