سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم، وهي السورة رقم أربعة وأربعون في القرآن الكريم، وأحد السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة المكرمة، ويدرس الطلبة سورة الدخان وأسباب نزولها وتفسير آياتها في منهاج التربية الإسلامية، وتعرف كذلك بأنها قد بدأت بحروف مقطعة، وهي من مجموعة سور الحواميم، فما هو سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم.
سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم
قال تعالى في سورة الدخان: “حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ”، وتتكون السورة من 59 آية قرآنية تحمل العديد من المعاني المختلفة، وكان سبب نزولها هو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما استعصى عليه أمر قريش، ووجد منهم الكفر والحجود، بل أنهم قاموا بتعذيب المسلمين وكل من يؤمن بالله ورسوله، دعا عليهم بأن تصيبهم سنين كسنين يوسف، حيث يقول ابن مسعود في الحديث الشريف بأنه: “أصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد، ومن ثم نزل قوله تعالى: “فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ”، ومنها يكون حل السؤال هو:
- السؤال: سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم؟
- الجواب: لأن الله سبحانه وتعالى جعل من الدخان مصدر لتخويف الكفار والمشركين من أهل قريش، فقام بتسليط الدخان عليهم.
تحتوي سورة الدخان في القرآن الكريم على العديد من الدروس المستفادة، وذلك لأخذ العبرة والعظة، حيث أن الكافر يكون مصيره النار، والمؤمن مصيره الجنة، وإن لقراءتها فضل عظيم عند الله -عز وجل- وبالأخص عند قراءتها في يوم الجمعة، وبهذا يكون جواب سؤال ما هو سبب تسمية سورة الدخان بهذا الاسم.