ما المقصود بالفرقان الذي ذكر في القران، يوم الفرقان الذي جاء ذكره في كتاب الله عز وجل، هو عبارة عن غزة وقعت بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد صل الله عليه وسلم وقبيلة قريش التي كانت بقيادة عمرو بن هشام القرشي الملقب بأبي جهل، بحيث وقعت الحادثة من تاريخ السابع عشر من شهر رمضان لعام الثاني الهجري، تعتبر هذا المعركة هي أولي المعارك الإسلامية الفاصلة، سنتعرف بتفصيل عن يوم الفرقان من خلال مقالنا هذا.
ما المقصود بالفرقان الذي ذكر في القران
يوم الفرقان المعركة التي وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش، وقد ذكرها الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز، بحيث اعتبر هذا اليوم باليوم الفاصل عند المسلمين، سنتعرف من خلال هذه النقاط علي معني الفرقان التي تأتي علي النحو التالي:
- يوم الفرقان هو يوم غزة بدر الكبرى.
- هو اليوم الذي فيه كلمة الإسلام وراية الحق.
- وتزلزل فيه أعلام المشركين الذين لم يتبعوا رسولنا محمد صل الله عليه وسلم.
- وقد ذكر اسم الفرقان في القرآن الكريم في سورة الفرقان وتبدأ بقوله تعالي” تبارك الذي نزّل الفُرقان على عبده”.
- أي بمعني نزل القرآن علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
- تدل كلمة الفرقان علي اليوم الذي فرق فيه الله سبحانه وتعالي بين الحق والباطل.
- بحيث نصر الله المسلمين ليس بسبب تفوقهم ولكن بسبب صدقهم وتواكلهم علي الله والالتجاء اليه لهذا كان النصر من عند الله.
شاهد أيضا: متى فرض الأذان على المسلمين
معلومات عن غزوة بدر الكبرى
تعرفنا في السابق بأن يوم الفرقان هو يوم غزة بدر الكبرى وهو اليوم الذي انتصر فيه المسلمين علي قبيلة قريش، وفرق فيه الله بين الحق والباطل، فما هي غزة بدر الكبرى هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور علي النحو التالي:
- تعتبر غزة بدي هي السيادة التي وضعتها الدولة الإسلامية علي المشركين.
- أصحب كلمة الإسلام هلي العليا.
- وقعت غزة بدي الكبرى في السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة والتي توافق من التاريخ الميلادي15/3/1924م.
- وقد انتصر المسلمين في هذه المعركة بسبب توكلهم علي الله.
- كان عدد المشركين أكبر من عدد المسلمين.
ختاما تعرفنا علي ما المقصود بالفرقان الذي ذكر في القران، و غزة بدر الكبرى.