قصة قصيرة فيها زمان ومكان وشخصيات ومكان وشخصيات ومشكلة وحل في كل قصة هناك العديد من العناصر التي يجب أن تحتويها القصة،وهذه العناصر عددناها فيما سبق، ولكن يجب أن نقوم بتحديد فكرة أو مغزى للقصة، وكيفية وقوع الأحداث.
قصة قصيرة فيها زمان ومكان وشخصيات ومكان وشخصيات ومشكلة وحل
في إحدى المناطق التي تعتبر شعبية قديما وبمدينة من المدن العربية ، كان هناك بيتا بسيطا جدرانه عبارة عن الصفيح وأرضيته هي إسمنت البارد، وكان يقطن بهذا المنزل أسرة ميسورة الحال بدون أب، والذي توفي بوقت سابق، والأم امراة كبيرة عجوزة لديها الكثير من الأمراض التى نتجت عن التقدم للسن ، وهذه الأسرة لا يوجد لها عائل سوى فتاة بارة بوالدتها ومضحية من أجل أخواتها وتوفير احتياجاتهم.
فكانت هي التي تعمل منذ صغرها لتوفير احتياجاتها واحتياجات أسرتها ، وكانت تضحي بسعادتها مثل الفتيات وليس لها هم سوى العمل وتدبير المال للأسرة ، وقد كانت البنت تأخذ راتبها وتعطيه لوالدتها كاملا .
وفي يوم من الأيام عندما حصلت الفتاة على راتبها كالمعتاد ، أعطت لأمها نصف الراتب فقط ولم تعطها الراتب كاملا كالمعتاد ، فغضبت الأم ونهرت ابنتها ووبختها ، فاقتربت الفتاة من الأم واعتذرت منها وأعطتها مفتاحا جديدا ، استغربت الأم وسألت ابنتها عن المفتاح ، فقالت لها أن راتبها زاد منذ فترة فكانت حريصة على ادخار الجزء الزائد من الراتب ؛ لشراء بيت جديد لأسرتها بدلا من هذا البيت الفقير ، فرحت الأمر فرحا شديدا وانتقلت الأسرة إلى البيت الجديد .
وكانت الأم فخورة جدا بابنتها وتقدر تضحيتها العظيمة في سبيل راحتهم ، وطمأنت الفتاة والدتها بأنها سوف تسدد جميع الديون ، فاحتضنت الأم ابنتها وبكت من الفرح وشكرت ابنتها ، ولكن الفتاة لم تترك الفرصة لأمها أن تشكرها وقالت لها : مهما فعلت فلن يعادل أبدا ما فعلتيه من أجلي طوال حياتي ، وعاشت الأسرة في البيت الجديد وتغير حالهم إلى الأفضل ، وبعد ذلك تزوجت الفتاة من رجل كريم ميسور الحال ، وعاشت الأسرة بحال أفضل من قبل في سعادة وهناء .