الزكاة هي الركن الثالث من أركان الاسلام، وهي واجب أدائها على كل مسلم، وقد قدمها الله ورسوله عن صوم رمضان والحج نظرا لأهميتها، فهي تجعل من المسلمين يدا واحدة ليكونوا أخوة متحابي، ن، بحيث أن اداء الزكاة يلغي الحسد والبغيضة بين المسلمين، فلا ينظر الفقير لما يملكه الغني، والزكاة لا تكون بالمال فقط فقد تنوعت لتكون بما يستطيع المسلم أن يخرجه لغيره، فيجوز اخراجها بالأطعمة والحبوب أو الذهب والفضة.
من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها
وحكم من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها فهو فاسق، وقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وهي تحت مشيئة الله ان مات على ذلك، وقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم ما يدل على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي لم يتزكى منها، ثم ينظر الله سبيله للجنة أو النار، حيث قال تعالى في سورة التوبة الآية 35،(وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ).