قصة المهندس صلاح عطية وما سبب وفاته، إن قصة المهندس صلاح عطية من القصص الواقعية المؤثرة، والتي كانت قد بدأت في القرون الوسطى، وهو لا يسعى إلى الشهرة، فقد كان يعيش حياته ببساطة، ولكنه استطاع أن يغير من حياته، فما هي قصة المهندس صلاح عطية، دعونا نطلعكم على القصة خلال مقالنا التالي، قصة المهندس صلاح عطية.

من هو المهندس صلاح عطية السيرة الذاتية

المهندس صلاح عطية الذي امتلك قصة شهيرة في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، خيث أنه مصري الجنسية ولد في الثامن عشر من مارس عام 1946 ميلادي، حيث عمل كمهندس زراعي في أولى أيام حياته، بعدها استطاع أن يدير عقله ليصبح أحد أثرياء مصر، ولد المهندس صلاح عطية في قرية تفهنا التي تتبع لمحافظة الدقهلية، ويذكر أنه كان قد عاش بين أسرة فقيرة لا تستطيع أن تلقط قوت يومها، لكنه شيئا فشيئا حتى وصل للقمة، فقد تعددت إنجازاته، حيث إنه أنشأ جامعة الأزهر في تفهنا الأشراف، وبذلك يكون هو أول مؤسس لجامعة داخل قرية بسيطة، ثم بدأ دخول إلى عالم التجارة منذ عام  1974 ميلادي.

قصة المهندس صلاح عطية

تتمثل قصة المهندس صلاح عطية في شاب ولد في قرية من قريات جمهورية مصر العربية، حيث نشأ الشاب بين أسرة فقيرة جدا، وبعدها أصر على دراسة الهندسة الزراعية، ثم انتسب للجيش المصري، ثم تعرف على عدد من الشبان وبدأ يطرح فكرته في إنشاء مزرعة دواجي، وكان رأس المال الذي يملكه فقط 2000 جنيه، واشترط أن يتم تخصيص نسبة 10% من الأرباح مخصص للناس الفقراء، حتى وصل في النهاية إلى فتح مؤسسات تعليمية وكذلك عدد من المعاهد الإسلامية.

شاهد أيضا: سبب وفاة الشيخ عبد الله كامل وكم عمره عند وفاته

سبب وفاة المهندس صلاح عطية

توفي المهندس صلاح عطية نتيجة مرض أصاب الكبد لديه، حيث شهدت جنازته الكثير من محبيه، وتقدر عددهم عشرات الآلاف، كونه كان يقدم يد العون والخير للكثير من الأشخاص، وتوفي وهو بالغ في العمر 69 عاما، في 11 من شهر يناير 2016 ميلادي.

ويجدر بالذكر أن المهندس ولد في قرية فقيرة جدا، كان يعرف عن سكانها عمال التحال، حيث أننهم سعوا وراء كسب رزقهم من خلال العمل كسائقي أجرة، حيث أنها ذاق مرارة الفقر، لكنه كافح حتى يستكمل دراسته ويصبح مهندسا زراعيا.

هل صلاح عطية من الإخوان

إن صلاح عطية يعتبر من أحد الشخصيات التي حققت نجاحا على مستوى جمهورية مصر العربية، حيث كان يعتبره الكثير بمثابة قدوة لهم، فقد حاول تقديم الكثير من الأعمال الخيرية، علاوة على ذلك فقد أنشأ المراكز التعليمية والمدارس والمساجد، وكل هذا كان من نفقته.

وبعد وفاته بقيت سيرته بين جموع الشعب المصري، ويجدر بالذكر أنه لا ينتمي إلى أي تنظيم، فقد كان يقدم الخير للجميع، كما أنه قام بإنشاء المعهد الديني في قرية الصنافين التي تتبع لمركز منيا بالقمح الشرقية، وحاول جمع التبرعات لفقراء القرية.

قصة المهندس صلاح عطية وما سبب وفاته، وفي نهاية مقالنا السابق تعرفنا على المهندس صلاح عطية، وكذلك تعرفنا على قصة نجاحه في تقديم يد الخير للكثير من الناس، وتعرفنا على حقيقة انضمامه إلى جماعة الإخوان.