تعزية بمناسبة وفاة الرسول مكتوبة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق سيد الأنبياء، وكان وفاته من أصعب ما مر على المسلمين، ومن المعروف أنه خاتم الأنبياء والمرسلين، هو شفيعا لكل الأمة الإسلامية، فقد كان مثالا للصبر والتحمل لكل الأذى في سبيل نشر الإسلام، وهنا في مقالنا سنعرض تعزية لوفاته، تعزية بمناسبة وفاة الرسول مكتوبة.

وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

حيث كان وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول سنة 11 هجري، فقد ترك رحيله حزنا في قلب المسلمين والصحابة من بعده، ويذكر أن وفاته كانت في وقت الضحى بسبب تاثي السم التي كانت قد وضعته له امرأة في خبير.

ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في عام الفيل في جوف الكعبة المشرفة، حيث كانت في يوم الاثنين، وقيل انه ولد في ربيع أول، والبعض قال أنه في صفر، ولكن المعروف عند المسلمين أنه ولد في 12 ربيع أول، حيث توفت أمه وهو في عمر السادسة، وكان يتيم الأب.

شاهد أيضا: من هو الصحابي الذي قال له الرسول ربح البيع

قول أبو بكر الصدق على وفاة الرسول

عندما عرف أبو بكر الصديق أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد توفي، دخل حجرته وكشف عن وده النبي وردد قائلا ” بأبي أنتَ وأُمِّي، واللهِ لا يَجمَعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ مَوتَتيْنِ أبدًا، أمَّا المَوتةُ التي قد كُتِبَتْ عليكَ، فقد مِتَّها” وعندما لقي أبو بكر أن عمر بن الخطاب يصرخ في الناس الذين يقولون أن الرسول قد مات، فقال أبو بكر مخاطبا للناس ”  أَمَّا بَعْدُ، فمَن كانَ مِنكُم يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}.

قول عمر بن الخطاب في وفاة النبي

كان عمر بن الخطاب أحد الصحابة الذين كانو يلازمون رسول الله في حياته، حيث يعرف عنه بمناصرة الضعفاء، وبعد موت الرسول صرخ في الناس منافيا خبر وفته لعدم تمالك نفسه قد روى أنس بن مالك ذلك فقال.: “وتُوفِّي مِن يومِه ذلك فقام عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمْ يمُتْ ولكنَّه أُرسِل إليه كما أُرسِل إلى موسى فمكَث في قومِه أربعينَ ليلةً واللهِ إنِّي لَأرجو أنْ يعيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يقطَعَ أيديَ رِجالٍ مِن المُنافِقينَ وألسنتَهم يزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مات”.

احتضار الرسول صلى الله عليه وسلم

بعد أن أنهى الرسول صلى الله عليه وسلم جنازة أحد المسلمين في التاسع والعشرون من صفر 11 هجري، عاد إلى ميته وبدا عليه المرض الشديد، وأصيب بالحمى وارتفاع في درجة حرارته، واستمر بعدها يصلي بالمسلمين لمدة أحد عشر يوما، وفي أحد الأيام كشف الرسول محمد الستارة ونظر للمسلمين، فظن الجميع والصحابة أنه شفي من مرضه لكنه في الحقيقة هو نظرة الوداع، وبعد الصلاة بالمسلمين عاد لفراشه واستند على زوجته عائشة وبدت عليه أعراض سكرات الموت، وكانت بالقرب منه فاطمة الزهري، وأخبرها الرسول أنه يقبض فبكت بشدة، واخبرها الرسول أنها ستلحقه الأولى من اهل بيته.

تعزية بمناسبة وفاة الرسول مكتوبة

حزن المسلمين على وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا، فكان الرسول وجوده في الحياة لنشر الإسلام بين الناس، حيث أرسله الله تعالى للناس كافة، وفيما يلي نرفق لكم تعزية بوفاة الرسول مكتوبة، وهي على النحو التالي:

  • أيُنسى أبرُ الناس بالناس كلهم وأكرمهم وأصدقهم بيتًا وشِعبًا وواديًا.
  • وكان رسول الله روحًا ورحمة ونورًا وبرهانًا من الله باديًا.
  • لبيك رسول الله من كان باكيًا فلا تنس قبرًا بالمدينة ثاويًا.ونصلّي ونُسلّم على نبيّك نبيّ الرحمة وكاشف الغُمّة ومنقذِ الأُمّة ، الصفي المقرَّب والحبيب المهذَّب وعلى أهل بيته الميامين ، والسادة المطهَّرين المقيمين لأعلام الاهتداء ومنار الضياء ، والقائمين على المحجَّةِ البيضاء ، والحافظينَ للشريعةِ الغرَّاء ، عليهم آلافُ التحيّة والثناء ، ما دامت الأرضُ والسماء .
  • جزى الله عنا كل خير للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان مهديًا وقد كان هاديًا.

تعزية بمناسبة وفاة الرسول مكتوبة، وفي نهاية مقالنا السابق تعرفنا على ولادة الرسول،ثم تعرفنا على وفاته، ثم عرضنا بعض ردود الصحابة عند وفاة الرسول، كما عرضنا تعزية بمناسبة وفاة الرسول.