المنزه عن كل نقص فهو المتصف بالكمال، وهو الوحيد الذي يتصف بالصفات المميزة التي لا مكان للنقص فيها، فكل صفة يوجد فيها نقص هي صفة غير خاصة به، ونحن كمسلمين يسهل علينا معرفة إجابة هذا السؤال، فالوحيد ذو الصفات الكاملة، والمنزه عن كل نقص هو الله عزوجل، فكل الصفات التي يعتريها النقص، يجب علينا نفيها عن الله جل جلاله، كصفات البكاء والبخل، أو أي صفة ساذجة لا تصدر عن عقل سليم.
فيعد توحيد أسماء الله تعالى وصفاته من الإيمان التي أثبتها الله سبحانه لنفسه في القرآن الكريم، وقام الرسول صلوات الله عليه بإثباتها في سنته النبوية بلا تحريف في معانيها وألفاظها، أو تشبيهها بصفات المخلوقات، فلا يمكن أن نصنع لله أسماءا أو صفات ليست واردة في الكتاب الكريم والسنة النبوية، وألا نشبهه بأي أحد من المخلوقات، فالله تعالى يتصف بالكمال وينزه عن أي نقص وفي ذلك قوله تعالى :” ليس كمثله شيء وهو السميع البصير”.
المنزه عن كل نقص
- هو الله سبحانه وتعالى.