المنة التي امتن الله تعالى بها على أمة محمد صلي الله عليه وسلم، فالله تعالى أكرم أمتنا الإسلامية، فأكمل لأمة محمد دينها، وحفظ الكتاب المنزل على هذه الأمة من التحريف أو التصحيف، ومن التدبيل أو التغيير، ومن النقصان أو الزيادة، ويكفينا إكراما بأن جعل الله سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم نبينا الخاتم الشفيع لأمته.
المنة التي امتن الله تعالى بها على أمة محمد صلي الله عليه وسلم
فالإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي:
- من المنن التي امتن بها الله على أمة محمد، منة الاصطفاء والاختيار.
- وأن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس، حيث جعل الله سبحانه وتعالى هذه الأمة كشاهد على الامم الأخرى يوم القيامة، وفي ذلك قوله عز وجل (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، “آل عمران: 110”
- فأمة محمد هي الأمة الأكثر أمرا للمعروف ونهيا عن المنكر، وفاقوا الأمم الأخرى في أنهم أنفع الناس للناس وأنهم خير لبعضهم البعض وأكثرهم محبة ونصحا ودعوة.