مرض التصلب الجانبي الضموري تعريف أسباب والأعراض وطرق العلاج، على الرغم من انتشار العديد من الأمراض إلا أنه الكثير من الأفراد يبحثون عبر محركات الإنترنت على أهم المعلومات عن هذا المرض سواء كان مرض وراثي أو عدوى انتقالية أو غيرها، فيجب أن يكون على وعي ودراية كاملة بالتعامل مع هذا المرض، ومن أشهر الأمراض التي تلحق الضرر بالأعصاب وتصيب الجهاز العصبي هو مرض التصلب الجانبي الضموري، وخلال مقالنا لليوم سنتعرف على مرض التصلب الجانبي الضموري تعريف أسباب والأعراض وطرق العلاج.

مرض التصلب الجانبي الضموري

مرض التصلب الجانبي الضموري تعريف أسباب و الاعراض وطرق العلاج

يجب أن تكون على معرفة بالأمراض التي من الممكن أن تصيب الإنسان ومن ضمنهم مرض التصلب الجانبي الضموري، الذي تم انتشاره في الأوان الأخيرة، ويتواجد العديد من الأشخاص يبحثون عن أهم المعلومات المتعلقة به، وللتعرف عليه يمكنك متابعة الأسطر التالية:

  • مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض معروف أنه يلحق الضرر بالجهاز العصبي ويقوم بالتأثير على خلايا المخ العصبية.
  • علاوة على ذلك من الممكن أن يؤثر على الحبل النخاعي مما يؤدي إلى فقدان التحكم في العضلات وعدم القدرة على الحركة.
  • هناك الكثير من الأشخاص يبحون عن أهم الأسباب التي يفقد الإنسان حركته نتيجة للإصابة بهذا المرض وتبين أنها بعض الحالات المتعلقة بالوراثة.
  • قد يصيب الكثير من الأشخاص بمرض التصلب الجانبي الضموري ويؤثر على الحركة وعدم قيامه بأعماله اليومية ويجد صعوبة كبير في المفاصل والمشي، إضافة إلى الكسل والخمول والعديد من التغييرات المعرفية السلوكية الحركية.

ما أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري

من الجدير بالذكر أن مرض التصلب الجانبي الضموري هو النوع من الأمراض  الأكثر شيوعا وتؤثر على الخلايا العصبية الحركية،  إضافة لذلك قد يطلق عليه مرض لو جيرج Lou Gehrig وتم إطلاق هذا الاسم عليه نسبة إلى أشهر لاعبين كرة القدم الملقب لاعب البيسبول الذي أصيب بهذا المرض في الأربعينات من عمره، وسنتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى مرض التصلب الضموري:

  • قد يعجز الكثير من العلماء في تحديد السبب الرئيسي للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري لكنه تم الاتفاق على أن الجينات الوراثية لها دور كبير بالإصابة به.
  • إضافة إلى ذلك  الجينات والنظام البيئي له الدور الكبير في تكديس الخلايا العصبية التي تؤثر على حركة الإنسان مما يؤدي إلى تطور مرض التصلب الجانبي الضموري.
  • بالتالي تم اعتماد بعض العلماء ذوات الخبرة أن الأجيال القديمة لها دور بارز في إصابة الفرد بضعف في الحركة والمشي، بنسبة من 5% إلى 10% من الحالات التي تورثها.
  • بلا شك لا بد من أخذ الحيطة والحذر من بعض العوامل البيئية التي من الممكن أن تزيد خطر الإصابة بالتسمم نتيجة تناول بعض الأطعمة أو الرياضين هم أكثر الفئات التي تتعرض للإصابة بهذا المرض.

ما أعراض التصلب الجانبي الضموري

كل مرض تختلف أعراضه عن الآخر لذلك يبحث الكثير للتعرف على هم أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري التي يجب أن يتعرف عليها الإنسان خصوصا عندما يجد صعوبة وثقل في الحركة والتنقل من مكان لآخر، أو تعب عند المشي لمسافات قصيرة، لذلك سنتعرف على أبرز الأعراض حتى تكون على دراية بكافة الأمور:

  • من الممكن أن يصاب الإنسان بتشنجات عضلية سواء في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان.
  • بالتالي قد يعاني المصاب في مرض التصلب الجانبي الضموري  من العضلات المشدودة وصلبة.
  • ضعف العضلات الذي يؤثر في الذراع أو الساق أو الرقبة أو الحجاب الحاجز.
  • علاوة على ذلك تلعثم وصعوبة في الكلام والنطق.
  • إضافة إلى وجود صعوبة في المضغ أو البلع.
  • وأيضا يعاني الشخص المصاب من التعثر والسقوط أو إسقاط الأشياء لعدم القدرة على التحكم بالعضلات.
  • وقد يعاني الشخص المصاب في مرض التصلب الجانبي الضموري من وجود صعوبة  أثناء رفع الرأس أو أن تكون مستوية.
  • زيادة اللعاب والبلغم.
  • ومن الممكن أن يصاب بفقدان الوزن الناجم عن عدم رغبته بتناول الطعام وحرق مستمر للسعرات الحرارية.
  • ومن أبرز الأعراض التي يعاني منها هذا المرض نوبات من الضحك أو البكاء بشكل مفاجئ ولا يمكنه التحكم بها.
  • وقد يصاب هذا الشخص من الضعف العاطفي الذي يؤدي إلى تغيرات في المزاج والاستجابة العاطفية.

علاج التصلب الجانبي الضموري

يجب أن تكون على معرفة أن الإنسان لا يمكنه الاستهانة بتلك الأمراض خصوصا عندما تكون وراثية يجب الذهاب إلى المراكز الطبية وتساؤل ذوات الاختصاص بهذا الأمر، علما بأنه يؤثر على الكثير من الأمور ومن أهمها مشاكل في التنفس وعدم القدرة والتحكم في الأعصاب، لذلك قد يلجأ إلى تناول العلاج بالأدوية:

  • تعرف الحجامة أنها إحدى العلاجات التي تساهم في تحريك العضلات وتخفيف من الآلام.
  • دواء الريلوزول- Riluzol من الممكن أن يتناوله وفق لاستشارة الطبيب يعمل على تقليل تلف الخلايا العصبية الحركية.
  • الإيدارافون- Edaravone هو أبرز الأدوية التي يتم تناولها في الوريد تعمل على تقليل من تدهور حالة الشخص.

شاهد أيضا:ما هو تخصص العلاج الوظيفي وما شروط القبول في تخصص العلاج الوظيفي

في نهاية مقالنا لليوم تعرفنا على مرض التصلب الجانبي الضموري تعريف أسباب والأعراض وطرق العلاج، علما بأنه أجدى الأمراض الوراثية التي تلحق الضرر بالإنسان.