تعبير عن نصر اكتوبر كامل العناصر، هناك أيام وذكريات لا يمكن نسيانها على الإطلاق، هذه الأيام التي حقق فيها العرب ما لا يمكن وصفه من انتصارات، حيث تستغل المؤسسات التعليمية دوماً هذه الأيام وترك المجال للأطفال والطلبة في التعبير عن هذه الإنجازات والبطولات من خلال تدوين مواضيع انشاء مميزة وجميلة تدب في قلوبهم حب الأوطان والتضحية والفداء التي قدمها الوطن لهم، وإننا في هذا المقال وبالتزامن مع اقتراب ذكرى نصر أكتوبر فإننا سوف نقدم لكم موضوع تعبير كامل العناصر عنه، حيث سيكون بعنوان تعبير عن نصر اكتوبر كامل العناصر والأجزاء.
مقدمة موضوع تعبير عن نصر أكتوبر المجيدة
بلا شك ان موضوع التعبير مهم جداً في اللغة العربية كونها يدمج بين الواقع وبين ما تعلمه الإنسان من اللغة العربية من مفاهيم ومصطلحات عربية تضيف الجمال والرونق على الموضوع الذي تقدمه، وهنا نترك لكم مقدمة موضوع تعبير عن نصر اكتوبر والتي وردت بالشكل الآتي:
ان الحديث عن يوم أكتوبر وما حدث فيه من أحداث مميزة يحتاج منا أن نبرق بالكلمات الجميلة والأحاسيس والمشاعر النبيلة التي تنمّ عن حب الوطن والأوطان، حيث استطاع الجيش المصري أن يجعل لنفسه تاريخاً مشرفاً على مر السنوات والعصور، كون حرب أكتوبر من الحروب التي لا يمكن أن ننساها أبداً ولا ننسى ماهية القتال ودفاع الجندي المصري عن وطنه وأوطانه.
كذلك أيضا فقد ضحى الجندي المصري بدمائه ونفسه في سبيل استعادة أرض أجداده وأسلافه، وضحى بالغالي والنفيس من أجل أن تعود أوطانه التي سلبها الاحتلال الغاصب، كيف لا ولا زالت الذكريات تخيل في مخيلته وتدب في عقله وقلبه حب الوطن والحفاظ عليه.
عرض موضوع تعبير عن نصر اكتوبر
بعد أن قدمنا لكم مقدمة تعبير عن نصر اكتوبر، فإن حري بنا أن نرفق لكم عرض هذا التعبير، والذي يشتمل على مجموعة من الجمل الداعمة التي تسهم في جعل الموضوع المقدم موضوع شيق، هذا بالإضافة إلى استخدام أبيات شعر وآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تحث على حب الوطن، حيث جاء عرض موضوع تعبير عن نصر عن أكتوبر بالشكل التالي:
انطلاقا من حديثنا عن يوم أكتوبر العظيم والنصر الكبير الذي حققه الجيش المصري الذي عرف عنه أنه من أقوى جيوش العالم فقد استطاع أن يحفر في ذاكرة كل إنسان على وجه الأرض ذكريات لا يمكن أن تنفك عن الذاكرة، وقد تغنى الشعراء بهذا اليوم العظيم والدرس المميز الذي نال عليه الاحتلال من قوة وجبروت تمتع به الجيش المصري، هذا بالإضافة إلى المهارات القتالية التي ميزتهم وتمتعوا بها، فقد قال الشاعر:
- بسم الذي رفع السماء بناء .. نلنا انتصارا في الوجود أضاء.
- لنا انتصارا للعبور أحله .. في العالمين مكانه الوضاء.
- قالوا ابن مصر يداه تقصر أن ترى .. ما كان من بارليف عز وطاء.
- فيه الحصون موانع لا ترتقي .. أو تقتفي أثرا ثري وسماء.
- قد خطوه فكرة بهرت نهي .. وتعاقبها فطنة وذكاء.
- قالوا بأن لو حاول ابن كنانة .. هدم الجدار لما استطاع فناء.
- أو ثم لم تأخذ مدافعه سوي .. أن دمرت نفسها إعياء.
- أو قدر ما النمل استطاع بلوغه .. من ركن ثهلان ابتغاه هباء.
- هل تنقل النمل الجبال بحملها .. أطنان صخر للذري شماء؟
حيث استطاع الجيش المصري في تاريخ 6/10 من العام 1974م أن يستعيد منطقة سيناء وقناة السويس وأن يعيدها تحت سيطرته، بعد أن تم السيطرة عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولا زال هذا اليوم هو اليوم الأسود بالنسبة لإسرائيل، واليوم الذي لا يمكن نسيانه في عقل وقلب كل شخص عربي.
خاتمة موضوع تعبير عن نصر اكتوبر
وأخيرا، وليس بآخر فإنني حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن أذكر في موضوع تعبير الكثير من المناقب التي تميز بها الجيش المصري والتي ساعدته بأن ينتصر على العدو الغاصب، وأن يحقق النصر الذي لا يمكن لأي جيش أن يحققه ان لم يكن يمتلك المهارات والقوة والذكاء الذي امتلكه الجيش المصري، هذا بالإضافة إلى الدرس الذي لا يمكن أن ينساه أي بشر على وجه الأرض، فالأوطان غالية ولا بد أن نحميها ونضحي من أجلها بكل غالي ونفيس، وأن لا نجعل الأعداء يسيطروا عليها، بل نقف وقفة قوية أمامهم، ونحاول جاهدين تطويرها بكل مجال وكل قطاع.
أبيات شعر عن نصر أكتوبر
تتنوع الأجزاء والعناصر التي لا بد من توافرها في مواضيع التعبير، وإننا خلال حديثنا عن حرب أكتوبر والنصر الذي حققه الجيش المصري فإن لا بد من ذكر أبيات الشعر التي تغنى بها الشعراء على مر السنوات، لذا نرفق لكم أبيات شعر عن نصر أكتوبر وهي بالشكل الآتي:
- اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا
تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره
وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقره
آيات قرآنية عن حب الأوطان
لقد حدثنا ديننا الإسلامي على حماية الأوطان والتضحية من أجلها، هذه الأوطان التي قدمت لنا الكثير ولا زالت، فجميعنا يعلم حزن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حين أخرج من مكة المكرمة التي ولد فيها، لهذا لا بد أن نحمي أوطاننا، ومع ذكرى حرب أكتوبر، فإننا سنقدم لكم آيات قرآنية من الممكن أن يم استخدامها في موضوع تعبير عن نصر اكتوبر بالشكل الآتي:
- قال الله سبحانه وتعالى في سورة القصص: “فخسفنا به وبداره الأرض”.
- وقال الله سبحانه وتعالى في موضع آخر في سورة البقرة: “ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله”.
- كما قال الله تعالى في سورة التوبة: “لقد نصركم الله في مواطن كثيرة”.
- أما في سورة الحشر قال الله تعالى: “والذين تبوئوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم”.
- كذلك قال الله تعالى في سورة الأحزاب: “وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها”.
- أيضا قال الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: “فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا”.
- وقال الله تعالى: “لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم” في سورة الممتحنة.
بهذا نكون قد انتهينا من كتابة موضوع تعبير عن نصر أكتوبر، والذي يعد من أكثر المواضيع التي تشكل بحث في الآونة الأخيرة، كونه يوم لا يمكن أن ينفك عن الذاكرة أبداً.