ما العلاقة بين الخوف والرجاء من أسئلة كتاب التوحيد في الفصل الدراسي الأول لطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في مرحلة أول ثانوي، ولأن الأمر متعلق بتقرب العبد إلى الله أو بالعبادة فإن معرفة العلاقة بين الأعمال القلبية من المسائل الهامة، لكن يبقى السؤال مرة أخرى ما العلاقة بين الخوف والرجاء وهذا ما نريد أن نبينه.
ما العلاقة بين الخوف والرجاء
إن المسلم يعبد الله تعالى بالحوف والرجاء والحب معاً فلا يعبد الله بالخوف وحسب فيكون أقرب للحرورية، ولا بالرجاء فقط فيكون مرجئياً، ولا بالحب فقط فيكون زنديقاً، ولكن يغلب واحداً على الآخر حسب الموقف، فعند المعصية وارتكابها الخوف، وعند المرض الرجاء وغير ذلك.
- الجواب: الخوف سوط يؤدب الله تبارك وتعالى به عبده والرجاء مخفف للخوف حتى لا يخرج بالمؤمن الى اليأس والقنوط. .