عدد المسلمين في فرنسا 2023، تعتبر فرنسا إحدى الدول الأوروبية الكبرى التي تتضمن عدد هائل من المسلمين، قد يكونون من أصول فرنسية أو يحملون الجنسية الفرنسية ومعظم هؤلاء من أصل عربي، وعند البحث عن أسباب تزايد عدد المسلمين بفرنسا وجد الخبراء أن الهجرة بمختلف أغراضها هي السبب الرئيسي والأول وراء ذلك، هل تعلم كم عدد المسلمين في فرنسا حاليا ومع بداية العام الميلادي الجديد 2023، هذا ما سوف نتعرف عليه اليوم خلال هذا الموضوع.
عدد المسلمين في فرنسا 2023
قامت فرنسا بمنع وضع احصائية لمعرفة عدد المسلمين الموجودين على أرضها، بحجة أن هذا أمرا يخالف حقوق الانسان ويسبب نوع من التفرقة بين مواطني وسكان فرنسا، وبالفعل قامت بسن قوانين تحرم ذلك، كما أوضحت أن هذا النوع من الاحصائيات يتم وفقا لشروط تم تحديدها وهي كالتالي:
- الاحصائيات في فرنسا تتطلب عدم ذكر ديانة أو لون أو عرق، على الرغم من ذلك تقوم بعض الجهات بتحديد عدد المسلمين لديها، وصرحت بأن عدد المسلمين بفرنسا وصل إلى 6 مليون، ويعتبر هذا عدد رسمي في المؤسسات الحكومية الفرنسية، ويقال أيضا أن العدد الكلي لمسلمي فرنسا قد يتخطى العدد المصرح به بصورة كبيرة.
- ويقدر عدد المسلمين في فرنسا بحوالي 4.5 مليون وفقا للإحصائيات التي أصدرتها وزارة الداخلية، ومعظم هؤلاء المسلمين من الجنسيات المغربية أو الجزائرية وبعضهم أصولهم تونسية أو أفريقية.
- أما عدد المسلمين من أصل فرنسي يقدر بحوالي 70 ألف، وأكدت بعض المصادر الموثوقة أن معظم هؤلاء المسلمين الفرنسيين كانوا يعتنقون الدين المسيحي في البداية.
معلومات عن المسلمين المتواجدين بفرنسا 2023
- لقد انتشر الدين الاسلامي بفرنسا واحتل المرتبة الثانية بعد الديانة المسيحية الكاثوليكية من حيث العدد الأكبر.
- بينت المؤسسات والجهات المسئولة عن الاحصائيات المختلفة للسكان بفرنسا أن عدد مسلمي فرنسا يتفوق على عدد الأشخاص الذين يعتنقون الديانة اليهودية.
- معظم مسلمي فرنسا ترجع أصولهم إلى دولة الجزائر، والذين تبلغ نسبتهم 43% من مجموع أعداد المسلمين، ثم تأتي المغرب بعدها حيث تقدر نسبتهم حوالي 27% من اجمالي أعداد المسلمين الكلي.
- يبلغ عدد مسلمي فرنسا حوالي 8% من إجمالي السكان بفرنسا وفقا للمصادر والتقارير الاحصائية، وهذه نسبة ليست بقليلة، ويعود ذلك إلى انتشار الحرية الدينية والقدرة على ممارسة شعائر جميع الأديان في فرنسا.
التحديات والعقبات أمام انتشار الاسلام بفرنسا
تحديات داخلية
- انتشار اختلاط الزواج بين الأديان المختلفة في الفترة الأخيرة.
- وجود خلافات ونزاعات قائمة بين الجمعيات الإسلامية التي توجد بفرنسا.
- الجهل بالدين الإسلامي لدى الكثير من المسلمين لاسيما الشباب مما يجعلهم أكثر تعصبا.
- صعوبة تعليم الأطفال المسلمين بالقواعد والأسس الصحيحة الخاصة بالدين الإسلامي.
- نقص عدد المقابر الاسلامية الموجودة في فرنسا مما يجعلها غير كافية بالنسبة لأعداد المسلمين هناك.
تحديات خارجية
- قيام الإعلام بتشويه صورة الاسلام والمسلمين وتسميتهم بالإرهابيين والإسلام بدين الإرهاب.
- ما قام به اليمن المتطرف وخاصة الجمعية الوطنية بشن هجمات عدائية تجاه المسلمين وضد الكيان الإسلامي بفرنسا.
- منع الطالبات الفرنسيات من ارتداء الحجاب في المدارس من قبل السلطات الفرنسية.
- صعوبة إقامة الشعائر الاسلامية في فرنسا في بعض الأحيان.
- خوف الكثير من الناس من التغيرات التي قد تحدث في حياتهم ونظامهم الاجتماعي إذا قاموا باعتناق الدين الاسلامي.
أسباب هجرة المسلمين إلى فرنسا
- قيام فرنسا باستعمار عدد هائل من الدول الأفريقية والعربية وخاصة المغرب وشمال أفريقيا، مما سبب زيادة البطالة لذلك استقبلت الجهات المعنية العديد من أبناء هذه المناطق.
- قيام فرنسا باستقبال عدد هائل من أبناء الشعب المغربي والجزائري خلال الحرب العالمية الأولى لسد العجز في عدد جنودها من أجل المشاركة في الحروب، واستقروا في فرنسا بعد انتهاء الحرب.
- فتحت فرنسا أبوابها لاستقبال الكثير من المسلمين حول العالم بعد فقدانها الكثير من سكانها خلال الحرب العالمية الأولى بغرض المساعدة في إعمارها مجددا.