شرح قصيدة كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر فهي من القصائد التي تحتوي على البلاغة في التعبير، وهي تضم الكثير من العبارات التي تكون غير معروفة لأنها تستعمل الكلمات العربية المرادفة، ففي الشعر يتم استعمال البلاغة بشكل كبير، وهذا كان في قصيدة كذا فليحل، فهنا يمكن التعرف على العديد من الأمور الخاصة بهذه القصيدة.
ومن خلال ما في أبيات القصيدة من كلمات ومعاني تكون مبهمة بصورة كبيرة، فسوف نعمل على توضيحها من خلال شرح قصيدة كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر، وحتى يكون هناك خلفية واضحة للكلمات والأسلوب الرائع بالتعبير.
شرح قصيدة كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
- البيت الأول في شرحه يقول الشاعر: فالتكون الخطب في جميع الأقاليم ويردد خبر وفاة محمد بن حميد الطوسي، فليس هناك احد لم يدمع على وفاته.
- البيت الثاني في شرحه يقول شاعرنا: بعد وفاة القائد محمد كل الأماني ذهبت مع رياحه وبلم يتبقي الا التفكير بالرحيل.
- البيت الثالث: فكان القائد محمد الطوسي ينفق الكثير من ماله ويساعد الجميع، وكان يقف مع كل محتاج وفقير.
- ولم يكن أحدا يعرف ما ينفقه قائدنا، وقد كان مخلوقا ليخفف العسر عن الجميع.
كذا فليَجلَّ الخُطبُ وليَفدحِ الأمرُ، فليسَ لِعَين لَم يفضْ ماؤها عذرُ
تُوَفَيتِ الآمَالُ بعدَ مُحمد وأصْبحَ فِي شُغْلٍ عنِ السَّفَرِ السَّفْرُ