من استهزأ بالقرآن الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة وهو يمزح فحكم فِعله هو خلق الله وأحسن خلقه لكي يعبده، ويشكره وذلك من خلال الصلوات الخمسة التي فرضها الله عليه، وانزل الله على الإنسان كتاب القران الكريم، وعظم من شانه ووضع فيه الأحكام والنواهي، لكي يقوم الإنسان بالعمل بها وتطبيقها في الحياة، وهناك بعض الأشخاص يستهزءون بالقران الكريم واياته، وقد وضع الله لهم حكم من اجل أن يقوم المسلم بالاستغفار والندم على فعلته ونتيح لكم هنا التعرف على هذا الحكم.

من استهزأ بالقرآن الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة وهو يمزح فحكم فِعله هو

هيا نتعرف على حُكم من يستهزئ بالقران الكريم أو إحدى سوره مازحاً.

الإجابة هي :‏

  •   لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، فإن الاستهزاء المخرج من الملة هو الاستهزاء الذي يكون فيه سخرية واستخفاف بالدين وشعائر الإسلام، حتى لو كان على سبيل الجد أو المزاح، وقد يؤدى إلى الكفر بالله والعياذ به.
  •     قال تعالى في كتابه *ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين { التوبة:64ـ66}.
  •   ولهذا قال العلماء: من قال كلمة الكفر ولو مازحا فإنه يكفر بالله، ويجب عليه أن يتوب، وأن يعتقد أنه تاب من، فعلته ،فيجب عليه تجديد إسلامه.