وما أحد من ألسن الناس سالما يعتبر الشاعر ابن دريد الأزدي من أعلم شعراء العرب واسمه أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي الدوسي، ويعتبر من نسل مالك بن فهم ملك العرب، وقد استطاع أن يبرز وجوده واسمه بين شعراء العالم العربي فكان يقال عنه: ” ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء” وكان أبوه من وجهاء البصرة وتتلمذ على يد عمه الحسين بن دريد، واستطاع ابن دريد أن يكون من المقدمين في حفظ اللغة والأنساب، وجمع بين سعة العلم وأشعر العلماء.
وما أحد من ألسن الناس سالما
وها هنا سنقوم بكتابة النص الشعري كاملا تكملة للبيت الشعري السابق:
- وما أحد من ألسن الناس سالما ولو أنه ذاك النبي المطهر
- فإن كان مقداما يقولون أهوج وإن كان مفضالا يقولون مبذر
- وإن كان سكيتا يقولون أبكم وإن كان منطيقا يقولون مهذر
- وإن كان صواما وبالليل قائما يقولون زراف في الذم يرائي ويمكر
- فلا تحتفل بالناس في الذم والثنا ولا تخش غير الله فالله أكبر