من صلى الفجر في جماعة فكأنما فسميت صلاة الجماعة بهذا الاسم لأن الناس يتجمعون للصلاة في مكان وزمان واحد، ويشتركون في نفس العمل، وذهب المالكية إلى اعتبار صلاة الجماعة سنة مؤكدة، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم فضل هذه الصلاة على صلاة الشخص لوحده وفي ذلك قوله: ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)، أما الحنابلة والحنفية قالوا بأن آداء صلاة الجماعة واجبة، وآثم من يتخلى عنها بدون عذر، إلا أن صلاته تعتبر صحيحة، واستدلوا بالآية القرآنية: ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك).
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في الجماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله)، ونرى في هذا الحديث بأن الرسول حث على المواظبة على صلاة العشاء والفجر في جماعة، وأوضح أنه هناك فضل كبير لمن يلتزم بهما، بمن صلى الفجر في جماعة أو العشاء فهو كالذي يصلي قيام الليل.