من أسباب انتشار البدع هي فتعريف البدع في اللغة هي كل اختراع من دون مثال سابق، فكما جاء في قوله تعالى: “بديع السماوات والأرض” أي أنه هو مخترعهما ولم يكن لهما مثال من قبل، وتعرف البدعة في الشرع: بأنها كل ما خالف القرآن الكريم والسنة النبوية واتفاق سلف الأمة من العبادات والاعتقادات المحدثة، ومن الأدلة على خطورة البدع وأنها من الضلال، قوله صلى الله عليه وسلم في خطبه: ” أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة”، رواه مسلم.
من أسباب انتشار البدع هي
- التعلق بالشبهات واعتماد الفرد على عقله المجرد.
- مجالسة من هم من أهل الأهواء.
- الاعتماد على الأحاديث الموضوعة والمكذوبة التي يستخدمها المبتدعين للاستدلال بها على بدعهم.
- تقليد ما يقوم به أهل الضلال.
- قلة العلماء الذين لديهم علم بالعلوم الشرعية وكثرة المفتين بغير علم.
فيجب على كل مسلم أن يبتعد عن البدع ، ويحذر من أن يبدع في دين الله.