أذكر خمسة أسماء من أسماء الله الحسنى فالله جلا وعلا يتفرد بأسمائه وصفاته، والتي لا يشاركه بها مشارك، والله تعالى ذو الكمال المطلق منزه عن كل عيب ونقص ومماثلة لأي من المخلوقات، فقال الله تعالى” ليس كمثله شيء وهو السميع البصير”، وجاءت هذه الآية ردا للتعطيل والإلحاد.
أذكر خمسة أسماء من أسماء الله الحسنى
فلله تعالى 99اسما فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: ” إن لله تسعة وتسعين اسما، مئة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة” ومن هذه الأسماء:
- السميع: وهذا الاسم يأتي للمبالغة حيث يسمع الله تعالى كل الكلمات والأصوات التي تصدرها مخلوقاته وعبيده ليستجيب لهم.
- الرحمن الرحيم: وهذان الاسمان مشتقان من الرحمة، حيث أن الله يشمل عباده برحمته في الحياة الدنيا، ويشمل المؤمنين في الآخرة.
- الرؤوف: وتعني شدة الرحمة فالله تعالى شديد الرأفة بعباده.
- الخالق: فهو الذي خلق الخلق وبرأها ومن ثم سواها وقام بتصويرها بحكمته.
- البصير: أي أنه أحاط بصره بكل شيء.