كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو، الغيبة هي ذكر الغير بما يكره، سواء بلفظ أو اشارة أو بالكلام ، وهي صفة مذمومة ومحرمة نهانا عن فعلها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو
الغيبة صفة محرمة من الكتاب والسنة، وهي من الكبائر، حيث شبه الله تعالى الغيبة بأكل لحم أخيه الميت، فقال( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)، الحجرات الآية 12، ومن أسباب الغيبة الكره، الحقد، الغيرة، والسخرية، وعلى كل انسان ومسلم يغتاب غيره من المسلمين أن يراجع نفسه ويتذكر قبح هذه المعصية ، وأن لا يعرض نفسه لكسب السيئات من خلال الوقوع في أعراض الآخرين.
كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو غيبة.